نقيب الأطباء يحذر من تشوهات في حال لم يتم حقن البوتوكس مرة ثانية
حقن البوتوكس يكلف نحو 150 ألف ليرة بالحد الأدنى معقول يرخص بعد قرار الاستيراد؟
لم تنتهِ بعد جدلية قرار السماح باستيراد البوتوكس، بالنظر لاستخدامها في العلاجات التجميلية، حيث دافع نقيب الأطباء “غسان فندي” عن القرار. وقال إن مراقبة المادة ضروري وهو أمر لا يتم إلا عن طريق استيرادها بشكل رسمي.
سناك سوري-متابعات
وأضاف “فندي” في لقاء له عبر المدينة إف إم أن، أنّ البوتوكس يُستخدم في العلاجات العصبية والهضمية والجراحة العامة. وقال في رده على سؤال حول لماذا منع استيرادها في حال كان لها مثل هذه الأهمية، قال نقيب الأطباء السوريين إنه وخلال السنوات الأخيرة تم اكتشاف علاجات جديدة لها.
“فندي” ذكر أن كل الأنواع الموجودة حالياً مهربة وبالتالي لا تخضع للمراقبة من وزارة الصحة. وحدث كثير من الاختلاطات الطبية التي أكدت لجانها أن المشكلة في المادة المحقونة وليس باليد الحاقنة. وقال إن الحقن أول مرة بالمادة يكون تجميلي لكن بعد ذلك يصبح ضرورة كي لا تصاب السيدة بتشوهات. (ومحسوبتك يلي حقنت أول مرة وبطلت تحقن بسبب ارتفاع الأسعار؟).
ولفت “فندي” أن نقابة الأطباء والجهات المعنية تقوم بجهود جبارة لتأمين كافة الأدوية والمستلزمات الطبية المقطوعة. ومن يتساءل عن هذا الأمر فهو لا يعلم شيئاً عن تلك الجهود مطلقاً.
يذكر أن جدلية البوتوكس لم تتطرق لموضوع الأسعار، حيث يكلف الجقن بالمادة 150 ألف ليرة بالحد الأدنى، فهل استيرادها يعني تخفيض أسعارها. تتساءل سيدة جاي عبالها تحقن مرة تانية إذا زادوا الرواتب.
