الجبهة الوطنية التقدمية تناقش عدم الانحياز والوضع الاقتصادي

سناك سوري-دمشق

عقدت الجبهة الوطنية التقدمية اجتماعها الدوري أمس الثلاثاء، ناقشت فيه الاجتماع لدول عدم الانحياز الذي شاركت فيه “سوريا”، كذلك كان موضوع تسويات “درعا”.

واحتل الواقع الاقتصادي جزءً بارزاً من نقاشات الجبهة، التي ناقش اجتماعها «العلاقة مع الأردن والتنسيق معها بشكل إيجابي والقرار بافتتاح معبر نصيب وانعكاسه على مصلحة البلدين والشيء نفسه بالنسبة إلى خط النفط العربي ونقل الغاز المصري والكهرباء الأردنية إلى لبنان عن طريق الأراضي السورية، ومايترتب على ذلك من نتائج إيجابية بالنسبة إلى تحسن الطاقة الكهربائية لدينا».

ولم تنتهِ مواضيع النقاش لهذا الحد، بل وصلت إلى مناقشة «المفاوضات الأمريكية الإيرانية حول الملف النووي والتعقيد الموضوع من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وبالمحصلة نلاحظ انفتاحاً على سوريا ودعوة أطراف عربية لعودة سوريا إلى الجامعة العربية والعلاقات الايجابية مع بعض الدول العربية، وتطويرها ولا علاقة لمثل هذه العلاقات بالخطوات التطبيعية لهذه الدول أو تلك مع الكيان الصهيوني فموقفنا من ذلك ثابت وواضح».

وبما يخص الوضع المعيشي، قالت الجبهة من خلال منشورها حول الاجتماع عبر صفحتها الرسمية في فيسبوك، إن الحكومة «تحاول التخفيف عن المواطن باتخاذها بعض القرارات، مثل رفع قيمة المازوت الصناعي واسطوانة الغاز على أمل توفرها وتكون في متناول المواطنين».

وفي الختام تحدث الأمناء العامون «حول النقاط المطروحة حول الوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي، وتم اغناء مختلف المواضيع المطروحة وعلى أن يتم رفع أية مقترحات مفيدة في الشأن الاقتصادي لاحقاً».

اقرأ أيضاً: الجبهة الوطنية التقدمية تجتمع بعد عقود على تأسيسها لمواجهة الفكر الرجعي!!