أخر الأخبارحكي شارع

التربية تلوّح بالتشدد بمعاقبة المخالفين في الامتحانات.. هل جهّزتم المخافر والسجون؟

الوزير يؤكد عدم التساهل مع أي خلل .. والطلاب بحاجة دعم بدل التهديد

أثار حديث وزير التربية “محمد عامر مارديني” عن ضرورة التشدد تطبيق القانون 42 الخاص بفرض العقوبة على الأفعال المخلة بسير امتحانات الشهادات العامة في سوريا. حفيظة بعض المتابعين الذين اعتبروا أنه تلويح بتجهيز السجون والمخافر دون مراعاة الحالة النفسية للطلبة.

سناك سوري _ دمشق

حيث اجتمع “مارديني” يوم أمس مع مديري التربية ورؤساء دوائر الامتحانات بالمحافظات بشكل افتراضي. ونوه إلى ضرورة الحرص على تطبيق التعليمات الامتحانية وعدم التساهل تجاه أي خلل أو خطأ خلال الامتحانات العامة.

لترد تساؤلات في التعليقات حول التركيز على الأمر في هذا التوقيت. حيث استغرب “شادي” اللهجة الموجهة في الخبر المنشور على صفحة رئاسة مجلس الوزراء “فيسبوك”. وكتب «ليش بتضلوا تستخدموا أسلوب التهديد.كويس ويعطيكم العافية جهزتوا السجون والمخافر للمخالفين». متسائلاً عن الخطط المجهزة من الوزارة للدعم النفسي الذي يجب أن يحيط بالطلاب. أو حلول أزمة المواصلات والكهرباء وغيرها.

ويأتي تعليق “شادي” مذكّراً بتفاصيل عاشها طلاب الشهادات خلال العامين الفائتين. فقد عانوا من أزمة الوصول لمراكزهم الامتحانية، بسبب قلة وسائل النقل إثر نقص المواد النفطية. فضلاً عن الصعوبات التي يعاني منها الطلاب جراء الانقطاع الطويل للكهرباء وتأثيره على دراستهم.

مطالب بضرورة توفير ظروف نفسية داعمة لطلاب الشهادات

خلال شهر “آذار” الفائت، أعلنت وزارة التربية في البلاد عن إطلاق خط هاتفي لتقديم خدمات الصحة النفسية. بهدف مساندة ودعم التلاميذ وأهلهم وكافة العاملين في القطاع التربوي وتمكينهم نفسياً.

وحسب تصريحات نقلتها تشرين المحلية عن مديرة الصحة المدرسية في الوزارة “هتون الطواشي”. فإن المتصلين من طلاب ومعلمين وأهل يستطيعون الاستفسار عبر الرقم “9043”. عن مشكلات القلق والإكتئاب والإدمان والعنف وغيرها من المشلات السلوكية والنفسية في المدارس.

وبخصوص التوتر والقلق الذي يحيط الطلاب بشكل عام، نوهت “لورا” أنه تضاعف نتيجة قرارات التربية الأخيرة. حين أعلنت أن نظام الامتحانات مؤتمت، وقامت بتغييره لاحقاً، ما جعل الطلبة بحالة ضياع بعد أن تدرّبوا على نمط الأسئلة المؤتمتة، والعودة بعده للطريقة التقليدية.

وطالب قسم آخر بأن يكون المراقبون من حملة شهادات التربية، كونهم أكثر خبرة بالتواصل مع الطلاب. عوضاً عن مدرسين من مواد أخرى، لا يملكون القدرة على توفير الدعم النفسي للطالب وقت امتحانه، حسب رأي “ميس”.

يذكر أن موعد امتحانات الشهادات العامة في سوريا، تم تحديده في السادس العشرين من شهر “أيار” الجاري، لغاية الثاني عشر من “حزيران” المقبل. وبالنسبة للتعليم الأساسي في 27 آيار ولغاية 13 من الشهر التالي.

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى