في محاولة (متعوب عليها) لمنع الاعتداءات الإلكترونية واختراق الشهادة الثانوية. اعتدنا (تعطيل حياتنا كم ساعة) عبر قطع الاتصالات والانترنت في “سوريا” ريثما ينتهي الطلاب من تقديم امتحاناتهم. الأمر الذي يسبب (بلبلة) وتكرار لسيناريو الاستياء الشعبي الكبير.
سناك سوري- دمشق
وعلى غرار نظام القطع والوصل الكهربائي. وتزامناً مع وقت تقديم امتحانات الشهادة الثانوية. تنتقل عدوى التقنين إلى شبكات الاتصالات والانترنت ويصبح لها جدول قطع ووصل في أيام الامتحانات.
المُلفت في الأمر أنه عند لقاء وزير التربية مع الفضائية السورية بالأمس. رفض الإجابة عن سؤال قطع الانترنت خلال فترة الامتحان كما جرت العادة منذ قرابة خمس سنوات لاعتبارها سراً امتحانياً (شهاداتي). أي متعلق بالشهادة الثانوية، ما جعل رواد السوشال ميديا يُخمنون ما سيحدث (عطول نيتهن عاطلة الله يهديهم).
تقول رهام:«معناها في قطع، تعودنا تنكروا الشي وبعدين تعملوه». أما “عبد العزيز” فعلق:«لا تقلق بيطلع القرار بالليل أو الصبح مشان عنصر المفاجأة»ّ
لتُفاجئ الحكومة اليوم 7حزيران 2023 الشعب السوري. ببدء الامتحانات دون قطع في شبكات الاتصالات والانترنت (يا لطيييف شو قوية؛ بصوت جودة).
ما دفع المواطن مدهوش الدهشان لمناداة زوجته جراء المفاجأة والدعاء بالقول. (عقبال الكهربا تحس ع دمها شوي وتفرح قلب المواطن المعتر بوصل طويل. يلحق فيه يتحمم ويغسل ويكوي ويشحن ويدرس ويشتغل)
خطوة وزارة التربية خيبت أمل “الغشاشين” الذين فار دمهم على الفاضي. جراء اتباع الحكومة لسياسة نفي الأمر ثم تطبيقه ما يخيّب آمال راصدي تصريحاتها. على الرغم من أن الإجراء كان إيجابياً هذه المرة حيث تفاجأ المواطنون الذين ترقّبوا انقطاع الاتصالات والانترنت بأنها بقيت على حالها دون انقطاع على مبدأ ( فاجأناكن مو؟).
ما دفع “نهال” للقول :«مابدنا قرار هاد صار شي بديهي، صرنا نحفظ برنامجن لنعرف مواعيد القطع» (1_0 للحكومة مقابل نهال)
وعلى خطى “سوريا” تبيّن أن دولاً عربية مثل “العراق” و”الجزائر” و”السودان” تتبع الطريقة السورية في قطع الاتصالات كأسهل الحلول لمنع الغش في امتحانات الشهادتين الأساسية والثانوية. علماً أن هذا الإجراء وبفرض أنه يهدف لوقف الغش لا يطبّق في بقية الامتحانات بما فيها الجامعية ( يعني ممنوع تغش بالبكالوريا بس بالجامعة معلش).
وتجدر الإشارة إلى أن المفاجآت لم تنتهِ بعد في ظل غياب أي إعلان رسمي عن قطع الاتصالات أو عدمه خلال المواد الامتحانية المقبلة.