الرئيسيةسناك ساخن

البعث يدخل بقوة على خط الانتخابات النيابة اللبنانية.. وحجازي بالواجهة

عودة النفوذ السوري إلى لبنان!... كيف يراها قادة البعث؟

يبدو أن حزب البعث العربي الاشتراكي قرر إجراء تغيير في سياسته الانتخابية والانتقال من مرحلة دعم الحلفاء إلى تقديم مرشحيه الحزبيين وتعزيز حضورهم وحظوظهم بالنجاح في الانتخابات البرلمانية اللبنانية المقبلة عبر قائمة يحتل “علي حجازي” واجهتها.

سناك سوري – متابعات

التغيير بدا واضحاً في حديث “علي حجازي” أمين عام الحزب في لبنان، والذي أعلن في لقاء مع الأخبار عن سعيه لتشكيل كتلة حزبية في البرلمان القادم بالتنسيق مع الحلفاء، وكان لافتاً أن هذه الكتلة ربما سيكون جزء منها على حساب اللواء “جميل السيد” والذي يشغل حالياً ذات المقعد الذي سيترشح عنه “حجازي” في الانتخابات القادمة متحالفاً مع الثنائي “أمل وحزب الله”.

يقول “حجازي” وهو إعلامي معروف في لبنان إن التحالف مع “السيد” مستمر وهو ضمن نفس الخط السياسي ويضيف: «لكنّ الخطوة تأتي ضمن العنوان الأساس، وهو التمثيل الحزبي المباشر».

“اقرأ أيضاً”: وزير التربية بمؤتمر طلائع البعث يدعو للتفكير بطريقة تجارية واستثمارية

حجازي يؤكد أنهم سيخوضون الانتخابات النيابية القامة بمرشحين حزبيين وليس أصدقاء، وعنوانها استعادة التمثيل النيابي للبعث.

قرار “حجازي” جاء بالتشاور مع “دمشق” حيث يقول:«وجدنا على المستوى الحزبي، قيادة وقاعدة، وبالتشاور مع حلفائنا ومع قيادة الحزب المركزية في سوريا، أن هناك مصلحة وحقاً بأن يعود حزب البعث إلى البرلمان».

إلى جانب “حجازي” سيتم ترشيح عضو المكتب السياسي للبعث “عمار أحمد” عن مقعد عكار، كما سيكون “قاسم هاشم” مرشح الحزب عن دائرة الجنوب الثالثة على قائمة حركة أمل على أن ينضم لكتلة البعث لاحقاً.

لايكتفي البعث المتجدد في لبنان بـهذه المقاعد بل يريد مقعداً آخر في عكار لكنهم ينتظرون التشاور مع الحلفاء في هذا الأمر.

هذه المستجدات على صعيد البعث في لبنان اعتبرها البعث عودة للنفوذ السوري إليه فكان رد “حجازي”: «من يريد أن يعتبر عودة البعث إلى البرلمان عودة لسوريا إلى القرار السياسي في لبنان، فهذا شأنه. ومن يريد أن يعتبرنا مرشحي الرئيس بشار الأسد، فهذا وسام على صدرنا. هل نستطيع أن نطلق على الآخرين مرشحي أميركا والخليج و الـ NGOs؟».

يذكر أن البعث اللبناني كان قد أجرى مايشبه الثورة على القيادات التاريخية والتقليدية له بعد تعيين “علي حجازي” أمينا له وإجراء تغييرات جوهرية في التشكيل الحزبي بدعم من دمشق.

اقرأ أيضاً: البعث: أميركا كيان غريب النشأة ودولة ليست عريقة

زر الذهاب إلى الأعلى