البعث تتحدث عن اليوم العالمي لحقوق الإنسان: الحقوق مُنتهكة
البعث: التأكيد على مخاطر تجاهل حقوق الإنسان وإغفال الحريات
سناك سوري-متابعات
انتقد حزب البعث من خلال صحيفته الرسمية، مُضي 72 عاماً على توقيع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، بينما ماتزال انتهاكات تلك الحقوق موجودة في كل العالم، الذي لم يصبح أفضل مما عليه كذلك وضع الإنسانية، متهماً الولايات المتحدة والدول الغربية الكبرى بعدم الالتزام بتطبيق مواد هذا الإعلان.
وذكرت الصحيفة في مادة بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف اليوم الخميس 10 كانون الأول، تنتقد من خلالها انتهاكات حقوق الإنسان، أن مقدمة الإعلان العالمي حول تلك الحقوق، تؤكد على أهمية الاعتراف بكرامة الإنسان وتساوي البشر في حقوقهم، «والتشديد على مخاطر تجاهل حقوق الإنسان وإغفال الحريات المرتبطة بها».
كذلك فإن الإعلان يضم مجموعة من الحقوق الأخرى، «تمتد من الحقوق الفردية والشخصية: الحق في الحياة، المساواة، الحرية، الأمن، تحريم الرق والتعذيب والعقوبات الوحشية، الضمانات الواجب توفرها في أثناء التوقيف والمحاكمة، إلى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والضمان الاجتماعي، وحق العمل واختيار نوعه، وفي تأليف النقابات، والحقوق الأساسية والحريات العامة وحرية الرأي والتعبير».
اقرأ أيضاً: صحيفة البعث: ماأشطرنا على المنابر وماأفشلنا عند المحنة
ووفق الصحيفة فإنه وبعد هجمات أيلول في “أميركا”، بدأ كثير من تلك الحقوق بالتراجع، بعد احتلال “أميركا” لـ”العراق”، «وتراجعت بعض الدول عن التحريم المطلق للتعذيب، وأخذت أخرى تتجاهل حظر إرسال الأشخاص إلى دول تمارس التعذيب. علاوة على ذلك فإن التعذيب من خلال قوانين وتشريعات سنّت تحت مظلّة “الحرب على الإرهاب”، وما رافق من انتهاكات للحقوق الفردية، كلّها أمور تؤكّد أن العالم أبعد ما يكون عن تحقيق أهداف الإعلان العالمي لحقوق الإنسان».
وذكرت الصحيفة شاهداً على كلامها، من خلال فضيحة سجن “أبو غريب” في “العراق”، كذلك معتقل “غوانتانامو”، واعتبرت أن الدول الكبرى استغلت إعلان حقوق الإنسان كوسيلة للسيطرة والابتزاز.
اقرأ أيضاً: اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. حقيقي ولا نكتة؟
