اعتزال باسل خياط أمر وارد.. وسيتخذ القرار به في هذه الحالة
خياط: اللهجة المصرية ليست سهلة ولها مفاتيح خاصة بها
قال الفنان “باسل خياط” أن فكرة الاعتزال ليست بعيدة عن ذهنه، في حال شعوره أن المهنة لم تعد ترغب بوجوده. حتى ولو كان في قمة عطائه المهني.
سناك سوري _ متابعات
وأطل “خياط” في لقاء مع برنامج “أنا” تحدث فيه عن فكرة الاعتزال، ومدى تقبله لها. وأكد أنه من الممكن حصول ذلك، عندما يتخلى التمثيل عنه، فهو لا يرغب أن يكون بطلاً حسب رأي الناس فقط، إن لم يكن ذلك شعوراً حقيقياً في داخله.
باسل خياط.. اللهجة المصرية ليست سهلة
وبعيداً عن موضوع اعتزال “باسل خياط”، فإن الفنان الشاب نوّع بتجاربه الدرامية خارج حدود “سوريا”. وشارك مؤخراً بمسلسل “الثمن” التركي المُعرب. وكان له مشاركات في الدراما المصرية من خلال مسلسلي “أهل كايرو” و“منعطف خطر”.
وأعرب “خياط” عن محبته لتلك التجربة، واعتبر أن شخصية الأستاذ “أسامة”، التي قدمها في “أهل كايرو” من أعز الشخصيات على قلبه. مقارنةً بغيرها، وكشف عن مقدار الحزن الذي أصابه بعد الانتهاء من تصوير مشاهده، كونه تقمصها إلى أبعد الحدود.
وبالنسبة للهجة المصرية أكد “خياط” أنها ليست سهلة كما يعتقد بعض الناس، ولها مفاتيح خاصة لتتقنها، إلا أنها قريبة للأذن. باعتبار أن الغالبية اعتاد منذ صغره على الاستماع للأغاني ومتابعة الدراما والأفلام المصرية.
وفي حين كرر “خياط” تجربته في المسلسلات المصرية والحديث بلهجتهم، كان زميله “قصي خولي“ قد شارك عبر “سرايا عابدين” من خلال جزأي المسلسل أيضاً.
وتحدث بشيء مشابه حول تلك اللهجة، وأكد أنه لن يعيد تلك التجربة في “مصر”،فهي بالرغم من جماليتها تحتاج لإتقان. اللهجة المحكية بالعمل، ومدة زمنية طويلة والتفرغ المطلق لها، وذلك خلال لقائه الأخير ببرنامج “عندي سؤال”.
يذكر أن “خياط” وبعد ظهوره مؤخراً في مسلسل “الثمن”، أُعيد تداول اسمه مؤخراً ولكن في مجال بعيد عن التمثيل، بعد اختياره كسفير إقليمي للعلامة التجارية “Bulgari” الإيطالية.