استقبل الشارع السوري قرار الحكومة بإيقاف طباعة المفكرات السنوية حتى إشعار آخر. بالأمل من أن يساهم الوفر الناتج عن إيقاف طباعتها بتحسن في المعيشة. (كون كل القرارات غالباً تهدف لهذا الأمر).
سناك سوري-رحاب تامر
الهدف من القرار وفق الإعلان الحكومي هو ترشيد الإنفاق العام ورفع كفاءته والاستخدام الأمثل له. وكل هذا سيتم من خلال ترشيد استهلاك الورق تبعاً لمنشور الحكومة. (المواطن معو حق يحس انو هالقرار سيصب بخانة تحسين المعيشة).
بإلغاء طباعة المفكرات السنوية سيستريح المواطن السوري من كتابة مذكراته التي تتضمن غالباً الكثير من المآسي. وبالتالي فإن عدم طباعة المفكرات يشبه إلى حد ما تأثير مثل “كول بصل وانسى يلي حصل”، بفارق أن الحكومة بقرارها وفرّت على المواطن شراء البصل.
ويأمل كثير من السوريين أن تتجه الحكومة لإلغاء التعامل بالورقيات بشكل كامل. وأن تريحهم من شراء الدفاتر المدرسية لأطفالهم مع بداية العام الدراسي القادم بعد نحو شهر من اليوم.
ويطالب أنصار هذا التوجه الحكومة، بالعودة إلى الكتابة على ورق التوت كما كان معمولاً في العصور الغابرة. أو الانتقال للحداثة والاستغناء عن الورقيات بالكامل باعتبار أننا نعيش في عصر الورود والإنترنت، وذلك لأن المسؤولين مايزالون في عصر السجلات الورقية.
يذكر أن هذا القرار يؤكد بأن الحكومة منتبهة لأصغر التفاصيل التي تؤدي للمزيد من الهدر، ما يؤكد أنها حريصة بشكل كامل على عدم حدوث أي هدر مهما كان بسيطاً. وما على المواطن إلا أن يطمئن.