الرئيسيةرياضة

أنور عبد الحي: الوحدة دعمني بأزماتي الشخصية ومعلا يدعم المنتخب

في عيد ميلاده ..  عبد الحي لـ سناك سوري: زرتُ إدلب بذكرى وفاة عمي

سناك سوري – غرام زينو

يحتفل نجم كرة السلة السورية الشهير “أنور عبد الحي” اليوم بعيد ميلاده الـ 51 بعد سنوات طويلة من الانغماس بلعبة كرة السلة التي وصفها بأنها ليست مجرد تجربة بل هي قصة حياة كاملة.

وقال “عبد الحي” في حديثه لـ سناك سوري أن نادي “الوحدة” هو بيته الثاني وأن تجربته في النادي تضمنت أموراً تتعلق بالتربية ثم بالبطولات، إضافة إلى الدعم الاجتماعي حتى في الأزمات الشخصية.

وأوضح النجم الشهير بتاريخ النادي الدمشقي، أنه بدأ مع “الوحدة” منذ عمر الـ 8 سنوات وخاض غمار التدرّب على كرة السلة، مبدياً نصيحته للأهالي بتوجيه أولادهم للألعاب الجماعية لما تعطيه من قوة رياضية واجتماعية وحالياً قوة مادية على حد قوله.

لكن اللاعب السابق للقميص البرتقالي، أعرب عن اختلافه مع كثيرين في رؤيته للوضع الحالي لنادي “الوحدة”، مبيناً أنه من أنصار دعم عنصر الشباب وتكوين فريق ناشئ أمامه المستقبل، مضيفاً أن هذا الأسلوب يتبعه نادي “الجلاء” حالياً ولكن هذا القرار يحتاج إلى جرأة وتضحية بالنتيجة لحوالي ثلاث سنوات وفق حديثه.

الاسم اللامع في عالم كرة السلة السورية اعتزل عام 2010 لكنه لم يتجه آنذاك إلى عالم التدريب رغم تجربته الناجحة كلاعب، وقد أرجع السبب وراء ذلك بأنه يجد صعوبة في السيطرة على أبناء الجيل الحالي مع انتشار الهواتف المحمولة والأراكيل والتدخين وغير ذلك مبيناً ذلك بالقول «هذا الجيل لا يحب الالتزام، والنجومية تحتاج لتضحية».

وبعد مسيرة حافلة بالمشاركات بقميص المنتخب السوري إلى جانب نادي “الوحدة” ، استعاد “عبد الحي” ذكرياته كلاعبٍ قائلاً أنه لا ينسى أول بطولة له في الصغار سنة 1982 في “سوريا” وبطولة آسيا 2003 مع “نادي الوحدة”، معتبراً أن أجمل ذكرياته مع المنتخب كانت مع تأهل “سوريا” لكأس العالم للشباب في “كندا” 1991.

“عبد الحي” الذي يشغل حالياً منصب رئيس لجنة المنتخبات في اتحاد كرة السلة، قال أن السلة السورية تعودت في السنوات الأخيرة على المدرسة الصربية في التدريب وأنه يعتقد بأن تغيير للمدرسة الأمريكية أعطى روحاً إيجابية للفريق بالإضافة لعدة عوامل أخرى كالمعسكر الخارجي في “روسيا” لمدة شهر واختيار المحترف الأميركي المميز والدعم المطلق من رئيس الاتحاد الرياضي العام “فراس معلا” وفق حديثه.

وبالعودة إلى جذوره، وصف “عبد الحي” مدينة “ترمانين” بريف “إدلب” والتي تعود إليها أصول عائلته بأنها من أجمل الأماكن في “سوريا” موضحاً أن آخر زياراته للمنطقة كانت قبل الأزمة السورية مع ذكرى وفاة عمّه، مبيناً أن عمل والده في الجيش فرض التنقّل على العائلة فكان نصيب “أنور” الولادة في “درعا” لأم دمشقية فيما ولد قسم من أخوته في “طرطوس” وقسم آخر في “دمشق”.

يذكر أن “أنور عبد الحي” المولود في  11 أيار 1970 لعب خلال مسيرته لنادي “الوحدة”، ويعد الفوز بلقب “بطولة العرب للشباب” مع المنتخب السوري عام 1988 واحداً من أبرز إنجازاته، إضافةً إلى إحرازه لقب هدّاف بطولة كأس العالم في “كندا” عام 1991، ولقب أفضل لاعب عربي عام 1992 حين شارك مع نادي “الاتحاد” ببطولة الأندية العربية، وبطولة آسيا عام 2003 التي حققها مع نادي “الوحدة”، ويعد “عبد الحي” من الأسماء الأكثر شهرة في تاريخ السلة السورية وواحداً من الجيل الذهبي للعبة في “سوريا”.

اقرأ أيضاً: عبد اللطيف الحلو : سجّلتُ رغم الإصابة وذهبت للجمهور بقدم واحدة 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى