الرئيسيةسناك ساخن

أكاديمي ونائب حالي يُرفض طلب ترشحه للبرلمان بسبب “القراءة والكتابة”

النائب الحالي والدكتور الجامعي “هادي شرف” رُفِضَ طلبه بحجة أنه لايحمل وثيقة تثبت أنه ملم بالقراءة

سناك سوري-دمشق

تفاجأ النائب الحالي “هادي شرف” برفض طلب ترشحه مجدداً إلى انتخابات مجلس الشعب القادمة، لعدم وجود وثيقة مصدقة تثبت أنه ملم بالقراءة والكتابة، وهو المدرس في جامعة دمشق المعهد العالي للتخطيط الاقليمي طلبة ماجستير.

“شرف” قال في منشور له عبر صفحته الشخصية بالفيسبوك إنه حين تقدم بطلب ترشح أبرز شهادته الأصلية وعمرها 45 عاماً، وقالوا له إنه كان يجب أن يتم تصديقها حين صورها، لكنهم قالوا له لا بأس كونه عضو حالي في مجلس الشعب وفي حال النجاح يمكن تدارك الأمر.

مقالات ذات صلة

لم يتمكن “شرف” وفق منشوره من تصديق الشهادة لإنشغاله بأمر صحي طارئ، وحين تابع نتائج الترشيح على صفحة المحافظة، تفاجأ بالرفض بسبب «عدم وجود وثيقه مصدقه تثبت أنه( ملم بالقراءه والكتابه)».

اقرأ أيضاً: سوريا.. أكثر من 8700 مرشح يتنافسون على 250 مقعد

«أنا المهندس هادي شرف الحاصل على شهادة مهندس زراعي منذ 45 عاما من جامعة دمشق»، يقول النائب ويضيف: «والحاصل على شهادة الماجستير بالعماره الحدائقيه من جامعة ميريلاند في واشنطن-أمريكا، والمدرس في جامعة دمشق المعهد العالي للتخطيط الاقليمي طلبة ماجستير، والعضو الحالي في مجلس الشعب السوري، يرفض طلب ترشيحي لأنني لم أقدم مايثبت، أنني أتقن القراءة والكتابة».

“شرف” الذي قال إنه لم يعد يعنيه أن يشرف على ترشيحه من لم يرّ بين أوراقه سوى أنه لا يتقن القراءة والكتابة، توجه إلى طلابه في عيد المعلم وقال: «أرجو أن تبقوا مصدقين أنني أنا من صممت ونفذت كافة المشاريع الهندسيه على مدى 45 عاما والتي عرضتها عليكم وأنني أنا من ألفت كتاب العمارة الحدائقية الذي أدرسكم منه ولا أحد غيري كتبه».

النائب اعتبر أنه «لاعجب أن يكون مستوانا بين الأمم يتدهور وبتسارع طالما أن لدينا أشخاص تجلس في غرف القرارات الهامه لها تفكير خشبي تتعامل مع القانون بما يمليه عليهم مزاجهم.. مختبئين وراء السطور الصماء ليجعلوها تتكلم حين يشاؤون ويخرسوها حين يشاؤون».

هذا وكان الرئيس السوري “بشار الأسد” كان قد أصدر مرسوماً يقضي بتأجيل موعد انتخابات مجلس الشعب السوري التي كانت مقررة في 13 نيسان القادم إلى 20 أيار 2020 ضمن الإجراءات الرسمية للوقاية من فيروس “كورونا”.
برأيكم هل يتحمل نواب مجلس الشعب المسؤولية عن وقوع هكذا أخطاء بصفتهم سلطة تشريعية ولهم دور رقابي على عمل المؤسسات؟.

اقرأ أيضاً: نبيل صالح يترشح لمجلس الشعب مرة ثانية إنما بشروط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى