أخر الأخبارفن

أصداء إيجابية بعد عرض مالم يكتبه شكسبير في دمشق

الليث حجو بعد رؤية العرض: لا خوف على الدراما السورية

حاز مشروع  تخرج طلاب السنة الرابعة “قسم التمثيل” في المعهد العالي للفنون المسرحية. على أصداء إيجابية عبّر خلالها مهتمون ومختصون بالشأن الفني عن رضاهم بما تم عرضه أمامهم.

سناك سوري _ دمشق

وتم عرض مشروع “مالم يكتبه شكسبير” المؤلف من نص ارتجالي مستوحى من مسرحيات وشخصيات الكاتب الانكليزي “ويليام شكسبير”. مدتة ساعة ونصف بمشاركة طلاب السنة الرابعة. وتحت إشراف المخرج “عروة العربي”. على مسرح “فواز الساجر” بـ”دمشق”.

وشهد تقديم العرض حضور عدد من الفنانين منهم “مصطفى الخاني، هناء نصور، مجد نعيم، سامر عمران” وغيرهم. كذلك المخرج “الليث حجو” الذي أشاد بالجهود المبذولة في المشروع.

ومن خلال حسابه الشخصي في “فيسبوك” أعرب “حجو” عن أمله الكبير بالمستقبل الجيد الذي ينتظر أولئك الطلاب. وكتب «دائماً ما كان للمعهد العالي للفنون المسرحية في سورية الفضل الأساسي في النجاحات الكبيرة التي حققتها الدراما. من خلال الكوادر الفنية الهامة التي رفد بها المعهد هذه الدراما منذ تأسيسه حتى اليوم».

وتمنى للمشاركين به امتلاك القدرة على تجاوز الصعوبات التي ستعترضهم خلال مسيرتهم. ليطمئن محبو الدراما السورية بأن لا خوف عليها بوجود كل تلك الطاقات من الحب والإيمان بالمهنة.
بدوره شكر المؤلف “علي وجيه” القائمين على العرض، مثنياً على جهود الطلاب والمساهمين بهذا الإنجاز وما بعثوه من متعة عند الحضور.

أما الفنان “حسن دوبا” أحد المتعاونين فنياً بالعرض المسرحي، وصف تلك التجربة بالمضيئة التي تعاون بها الجميع. وكشف عن المتعة التي تصيبه عند كل تعاون يجمعه مع المخرج المسرحي “العربي”.

ورغم بعض الملاحظات التي اكشتفها الفنان “هشام كفارنة” والمتعلقة بسلامة اللغة والإلقاء عند بعض المشاركين بالعرض. إلا أنه لا يمكن إلا أن يوجه عميق الشكر لكل القائمين عليه لما قدموه من متعة بصرية استحوذت على قلوب الحاضرين. وفق ما علق على حسابه في “فيسبوك.

يذكر أن الدراما السورية تحاول النهوض مجدداً بعد فترة ركود نتيجة الحرب. وتحتاج لضخ دماء جديدة وفنانون جدد يستطيعون إثبات موهبتهم والنهوض بهذا الفن مستقبلاً.

زر الذهاب إلى الأعلى