أزمة أنقاض وخدمات في الزبداني والمحافظة وعود دون جداول زمنية
البعث: آمال الأهالي بعام الخدمات
سناك سوري-متابعات
تعاني مدينة “الزبداني” بريف “دمشق”، واقعاً خدمياً مزرياً، كما وصفته صحيفة البعث المحلية يرخي بظلاله على أكثر من 4000 أسرة عادت إلى المدينة بعد انتهاء المعارك فيها منذ سنتين تقريباً، مع تعثر عودة آخرين بسبب هذا الواقع وعدم إزالة الانقاض حتى الآن.
البعث نقلت عن أهالٍ في حي “عين الحمة”، أملهم « أن يكون هذا العام عام الإصلاحات، كما وعدت البلدية».
اقرأ أيضاً: ثلاثة آلاف عائلة ينهضون بالحياة في “الزبداني”
وبينما يتهم مواطنون البلدية بالتقصير، تشكو البلدية من الظروف الصعبة والمعوقات التي تعترض تأمين الخدمات، دون أن تذكر الصحيفة ماهية تلك الصعوبات والمعوقات.
عضو المكتب التنفيذي المختص بقطاع البلديات والخدمات في المحافظة، المهندس “محمد مضاوية” قال إنه تم الانتهاء من إزالة الأبنية الآيلة للسقوط الواقعة على الطريق العام بين الزبداني ومنطقة التكية، وأضاف أن «العمل جارٍ على إزالة الأبنية الآيلة للسقوط، وستتم إقامة أبنية جديدة بدلاً منها وفق المخطط التنظيمي المعمول به»، دون أن يحدد مدة زمنية لإنهاء هذه المشاريع.
“مضاوية” قال إن مشروعات جديدة ستنطلق بالمدينة أول الصيف القادم، إذ تم رصد مليار و200 مليون ليرة لمشاريع الكهرباء، أما المياه فيتم تركيب عدادات للمياه ووصلات لكل منزل.
المهندس “عيد برهوم” خبير استشاري وعقاري اقترح «إعادة المنطقة المهدمة إلى طبيعتها السابقة مع إزالة المخالفات القائمة سابقا وإعادة رسم البنية التنظيمية دون التعرض لهوية المدينة والمحافظة على وضع الملكيات العقارية والحدود المساحية قدر الإمكان».
ويحق لأي مواطن اليوم التساؤل عن الأسباب التي أدت لتأخر إزالة الأنقاض بعد أكثر من عامين على إنتهاء المعارك في المدينة، وهل تحتاج عملية الإزالة والترميم كل هذا الوقت؟.
وكان رئيس مجلس مدينة “الزبداني” المهندس “باسل الدالاتي” قد اشتكى في العام 2018 من بطء سير عمليات ترميم المباني الحكومية والمدارس في المدينة والذي يعود برأيه لتنفيذ الأعمال من خلال القطاع العام، المقيد بالروتين الذي يعطل سير الأعمال بالسرعة المطلوبة، ومن الواضح أن البطء مايزال مستمراً.
اقرأ أيضاً: رئيس مجلس بلدي: القطاع العام مقيد بالروتين و يعطل سير الأعمال بالسرعة المطلوبة