في عيد الحُب.. ثنائيات فنية تكللت محبتهم بالزواج والعائلة المستقرة
سناك سوري – دارين يوسف
شهد الوسط الفني السوري العديد من علاقات الحُب التي كُللت بالزواج بين ثنائيات من الفنانين، بعضها مستمر منذ أعوام طويلة دون حدوث انفصال، بخلاف السائد بأن علاقات الوسط الفني تنتهي سريعاً.
من تلك العلاقات الثنائية الجميلة الفنان “سليم صبري” وزوجته الفنانة “ثناء دبسي”، وهما والدا الفنانة “يارا صبري” ويعدان من أنجح الثنائيات في الوسط الفني حيث بدأ زواجهما قبل 56 عاماً، وقال “صبري” لبرنامج “شو القصة” عبر شاشة “لنا” مؤخراً، عن زواجه أنه متين جداً.. وأن الحب بينهما لم ينقص بل على العكس فهو في ازدياد دائم ويكبر معهما.
ابنتهما الفنانة “يارا صبري”، كذلك تعتبر هي وزوجها الفنان “ماهر صليبي”، أحد ثنائيات الزواج الناجحة، فقد تعرفا على بعضهما للمرة الأولى خلال تصوير مسلسل “شجرة النارنج” عام 1989 وأثناء البروفات نشأت بينهما صداقة تطورت إلى علاقة حُب وبعدها تزوجا عام 1993 وأنجبا ولدان هما “كرم”، و”رام”.
ومن الثنائيات الناجحة أيضاً الفنان “قاسم ملحو” الذي تزوج من الفنانة “آمال سعد الدين” بعد قصة حُب نشأت بينهما أثناء دراسة “ملحو” في “المعهد العالي للفنون المسرحية” عام 1989، وأنجبا ابنتان هما “حنين” و”شام”، ومايزال زواجهما مستمراً منذ تسعينيات القرن الماضي.
اقرأ أيضاً: سوسن ميخائيل: مابدي زواج ولا حُب عطوني شغل ومصاري
الفنانة “جيانا عيد”، والفنان “زياد سعد” جمعهما الحُب والتفاهم منذ أيام الدراسة في “المعهد العالي للفنون المسرحية” كم قالا في أحد اللقاءات السابقة، وكُلل هذا الحُب بالزواج الذي بدأ منذ أكثر من 30 عاماً ومازال مستمراً حتى الوقت الحاضر.
بدوره الفنان “أندريه سكاف” متزوج من الفنانة “سوسن أبو عفار”، وقد جمعتها علاقة صداقة وعاطفة خلال سنوات دراستهما في المعهد وبعد الزواج في تسعينيات القرن الماضي وما يزال مستمراً، أنجبا ابنتهما “سوناتا” التي تعمل عرضة أزياء.
أما الفنان “زهير عبد الكريم” فقد تزوج من الفنانة “سوزان الصالح” منذ نحو 17 عاماً، ورزقا بـ3 أبناء هم “مجد”، “نوار”، “سعد”، ويُقيم بين “دمشق”، و”اللاذقية”، ويتردد على “ألمانيا” مكان إقامة زوجته التي تُكمل دراستها هناك.
وأخيراً، الفنان “فارس الحلو” الذي تزوج من الفنانة “سلافة عويشق” في فترة التسعينيات، ولهما ابنتان ومقيمان حالياً في “فرنسا”.
هل تعرفون ثنائيات فنية تزوجت واستمر زواجها طويلاً؟
اقرأ أيضاً: أسعد الوراق.. نقطة البدء والنهاية في رحلة هاني الروماني