نائب مفتي داغستان “يرشرش” المال على الشعب السوري

في اللحظة التي شاهدت فيها صور السيد شهاب الدين حسينوف نائب مفتي داغستان وهو يقوم “برش” النقود و “الألفات” على فقراء بلدي. قفزت إلى ذهني فوراً أغنية “السيدة سارية السواس” الشهيرة جداً “تي رشرش تي رشرش“.
سناك سوري-رحاب تامر
فتخيلت السيد “حسينوف” وهو يمايل يديه المليئتان بالآلاف على إيقاع الـ “تي رشرش” فيقذف بالنقود يميناً ويساراً.
إن كان السيد نائب مفتي داغستان الموقر متأثراً جداً بالحسناء البدوية “السواس” فإن الشعب السوري بالتأكيد ليس متأثراً بالملاهي الليلية وطقوسها. إنما هو الفقر والعوز من أثرا بهذا المواطن “المعتر” الذي باتت لقمته مغمسة بالذل بعد أن كانت مقدسة بالكدح والعرق. فلا كدح مهما كان كبيراً له أن يبعد الحاجة والعوز عن خريف أيامنا التي نعيشها.
اقرأ أيضاً: شيخ دمشق.. الذي وزع المال على عاملات الجنس في رمضان
بالتأكيد كان إخوة السيد رجل الدين “شهاب الدين حسينوف” من المسؤلين السوريين يرافقونه في جولته “المبلولة بالذل”. ترى هل كانوا “مادين إيدهم أسوة بالشعب الحاضر وناطرين دورهم من الرشرشة؟”. فعلاً صدق المثل القائل “شهاب الدين أضرط من أخيه“.
وقبل إقفال “سيرة الرشرشة والـ تي رشرش والبلل وسارية السواس وشهاب الدين وإخوته في الدين من مسؤولينا”. لابد أن نذكر بالمثل الذي استحدثه السوريون من رحم الوجع علّ مسؤلينا يقرأونه يفهمونه جيداً قبل الانفجار الكبير: “الشعب السوري مابينذل“.