“سوريا”: تقنيات حديثة لتخفيف الحوادث (معقول أزمة البنزين الأخيرة وحدة منهم)!
سناك سوري-دمشق
احتفلت أفرع المرور في “سوريا” بيوم المرور العالمي الذي يصادف 4 أيار من كل عام، وذلك بهدف التوعية بمخاطر سوء استخدام مرفق المرور.
ونشرت صفحة “الشرطة” على الفيسبوك مقاطع فيديو تظهر مواكب سيارات الشرطة والدراجات النارية الخاصة بعناصر شرطة المرور تجوب شوارع عدد من المحافظات السورية، في مشهد بدا وكأن لا أزمة بنزين خانقة في البلاد وإلا كيف سارت كل تلك المواكب احتفالاً بيوم المرور العالمي!، يقول مواطن “طالعة روحوا عالكازية”: «بنزين الاحتفالات يا ترى كان مدعوم ولا لا، ويلي اتبقى من مخصصات المرور البنزينية رح يكفي الشرطة لآخر الشهر هني مو كانوا خفضوا المخصصات للخمسين بالمية!»، (عملوا متل امرؤ القيس اليوم خمر وغداً أمر).
العميد “عبد الرزاق حاج عبد الوهاب” مدير إدارة المرور اعتبر أن مرفق المرور في “سوريا” توسع في تقديم خدماته للمواطنين عن طريق تطوير وتحديث قاعدة البيانات وربطها مع فروع المرور بالمحافظات، مما مكن المواطنين من الحصول على براءة الذمة والمصالحة على الضبوط الغيابية مهما كانت المحافظة أو مكان تسجيل المركبة، أو مكان وقوع المخالفة، مشيراً إلى أن العمل جاري حالياً من أجل تركيب قاعدة بيانات جديدة للربط مع الجهات الحكومية المتعلقة بالسيارات والمركبات. بحسب ما جاء في حديثه لوكالة “سانا”.
اقرأ أيضاً: سوريون يشنون هجوماً على الحكومة بعد رفع الدعم عن البينزين.. هل يغير القرار من واقع الأزمة؟
وحول أبرز مسببات حوادث السير بين “عبد الوهاب” أن ضعف الثقافة المرورية، وعدم التزام بعض السائقين بقانون السير والقواعد المرورية، إضافة لإشغالات الأرصفة، مما يضطر المشاة للسير بين السيارات تعتبر أبرز الأسباب، فضلاً عن السرعة والاندفاع والتصرفات العفوية لفئة الشباب والمراهقين والأطفال وعدم إدراكهم لمخاطر الطريق وهو ما جعلهم أكثر المتضررين من حوادث السير بحسب “عبد الوهاب” الذي أكد قيام وحدات إدارة المرور باستخدام التقنيات الحديثة من أجل تنبيه السائقين للتقيد بحدود السرعة وبالتالي تخفيف عدد الحوادث.
“عبد الوهاب” دعا لنشر الوعي المروري في المناهج التربوية ومن خلال وسائل الإعلام، إضافة لضرورة قيام المؤسسات المعنية بإنشاء الطرق وصيانتها.(هيدا أهم شي.. طرقاتنا المزينة بالحفر، وصفة مثالية للحادث).
يُذكر أن أزمة البنزين الأخيرة جعلت شوارع معظم المحافظات تبدو خالية من السيارات، التي كانت تقضي ساعات طوال على أبواب الكازيات، للحصول على مخصصاتها، وعدم استخدام الـ 20 ليتر إلا للضرورة، وهذا ما دفع رئيس هيئة الطب الشرعي لاعتبار الأزمة سبباً لقلة عدد الحوادث الواردة لمراكز الهيئة.
اقرأ أيضاً: الشرطة تشكر المواطنين اللطيفين “يلي ما عملوا مشاكل على دور الكازية”!