وزارتان تتدخلان لحل أزمة النقل في اللاذقية ودمشق
محافظ اللاذقية حضر الاجتماع عبر الفيديو.. والحلول بزيادة المخصصات
بعد شهرين من أزمة نقل خانقة شهدتها عموم المحافظات السورية، تدخلت وزارتا النفط والإدارة المحلية وعقدتا اجتماعاً لمناقشة واقع النقل في المحافظتين. وذلك بعد أيام قليلة على دخول رئيس الحكومة “محمد الجلالي” على خط الأزمة ومطالبته بوضع حلول لها.
سناك سوري _ دمشق
حيث شارك بالاجتماع يوم أمس “الأربعاء” كل من وزير النفط “فراس قدور”، والإدارة المحلية “لؤي خريطة”. بحضور محافظ “دمشق” “محمد طارق كريشاتي”، و”اللاذقية” “خالد وليد أباظه” عبر تقنية الفيديو.
وبحسب منشور الحكومة فإن الاجتماع تضمن وضع عدة حلول لمعالجة أزمة النقل في المحافظتين. أولها ضرورة التشدد في تطبيق نظام التتبع الإلكتروني (GPS). كما تم اقتراح إضافة نقاط جديدة لكل خط لمراقبة التزام السائقين بخطوط السير المحددة، ومراجعة مخصصات بعض الآليات والخطوط.
إضافة إلى توجيه فروع المرور في المحافظتين لتشديد الرقابة على آليات النقل الداخلي. ومتابعة نقاط البداية والنهاية لكل خط، مع اتخاذ العقوبات الرادعة بحق المخالفين، وتوجيه شركة محروقات لتكثيف مراقبة أجهزة التتبع (GPS) المركبة على آليات النقل العام الداخلي بين المحافظات.
اجتماع حل أزمة انطلقت منذ شهرين
وأتى الاجتماع بعد مرور قرابة شهرين على بدء أزمة نقل شهدت عليها محافظات “دمشق”، “اللاذقية”، “طرطوس”، “درعا”، “حلب” و”حمص”. حسب ماتم تداوله من أخبار وصور وفيديوهات عبر صفحات السوشال ميديا. قبل أن يقرر رئيس الحكومة التدخل لحل الأزمة في اللاذقية ودمشق.
وكان لمتابعي خبر اجتماع وزارتي النفط والإدارة المحلية مساهمة، بطرح بعض الحلول وفق تطلعاتهم. وبيّن “هيثم” أنه بإمكان إدارة المرور الاستفادة من نظام التتبع بمعرفة من لم يتقيد بمسار خطه من نقطة البداية الى نقطة النهاية. واتخاذ الإجراءات القانونية وفق ذلك وتبليغ المخالفين برسائل نصية والتحصيل أصولاً.
وتأكيداً على أثر تخفيض المخصصات، أجمع العديد من متابعي السوشال ميديا على ضرورة توفيرها وزيادتها. ومنهم “مروان” الذي اعتبر توفيرها هو الحل الأفضل. واعتبر “أبو سام” أن تأمين الوقود وبالسعر الحر. مع رفع أجور النقل هو الحل الوحيد، فلا أحد يريد تعطيل عمله الذي يعيش منه.
وشارك “فايز” بطرح مقترح جديد يساهم في حل أزمة النقل في دمشق واللاذقية، وهو الاستفادة من باصات النقل الداخلي إلى جانب السرافيس لتخفيف الازدحام وتوفير الوقود.
ورد في الاجتماع حل يتعلق بتوجيه فروع المرور في المحافظتين لتشديد الرقابة على آليات النقل الداخلي. إلا أن “ماهر” رأى أن توفير المحروقات هو الخطوة الأهم، عوضاً عن العقوبات بالمرحلة الراهنة.
يذكر أن الكثير من المواطنين، وثّقوا العديد من المشاهدات الحاصلة بشوارع البلاد بسبب أزمة النقل. منها اضطرار الناس إلى ركوب صناديق الشاحنات لأجل الوصول، أو على ظهر الباصات، إضافة إلى إعلان العديد من شركات النقل عن توقيف رحلاتها بسبب عدم حصولهم على المازوت. كشركة “طروادة” و”عدرة”.