الرئيسيةمعلومات ومنوعات

هل يمكن أن نورث أبناءنا الصحة والمرض؟

تخيلوا أنه ليس فقط العادات والتقاليد حتى الجينات قادرين نغيرها بشوية تصرفات صحيحة

كتار منا بيفكرو أنو الجينات شي ثابت ينتقل من جيل إلى جيل، ولا تخضع للمتغيرات الخارجية أو الظروف البيئية أو غيرها.

سناك سوري-استشارات طبية

بعد نهاية الحرب الأهلية الأمريكية سنة ١٨٦٤م، كان في كتير خسائر على الصعيد المادي والنفسي، المُعتقلون يلي قضوا فترة الاعتقال بظروف قاسية وغير إنسانية. عانوا من كتير مشاكل نفسية وجسدية وماتوا بأعمار مبكرة، وهاد شي طبيعي ومتوقع.

لكن ما هو غير متوقع، أولادن وأحفادن، صار عندن نسبة أمراض جسدية ونفسية أكثر من أقرانهم وعاشوا عدد سنوات أقل أيضاً. مع أنهم عاشوا حياة طبيعية، ولم يتعرضوا للظروف الصعبة مثل أجدادن.

خلال دراسة انعملت على مجموعة من الأشخاص عندن مورثات البدانة، وطلب الباحثون منهم الالتزام بساعة واحدة من الرياضة يومياً لمدة ستة أشهر. وبعدها تم فحصهم، ووجدوا إنو التعبيرات الجينية المتعلقة بالبدانة انخفضت بنسبة ٤٠ بالمئة!.

الحقيقة اي عادة إيجابية منعملها، مثل الرياضة أو تناول غذاء صحي أو الإقلاع عن التدخين أو التأمل أو اليوغا والتفاعل الاجتماعي. مو بس الو آثار إيجابية على صحتنا، ولكن أيضاً على صحة أبنائنا وأحفادنا، لهيك خلونا نكون صحيين وواعيين ورياضيين مو مشاننا بس وإنما مشان الأجيال القادمة أيضاً.

أعد المحتوى الدكتور “غدير برهوم” – موقع سناك سوري
اقرأ أيضاً: هل جيل الشباب الحالي أضعف من الجيل القديم صحياً؟

زر الذهاب إلى الأعلى