هل تعتزل وفاء موصللي الفن؟
فنانون وفنانات يتحدثون عن الاعتزال.. برأيكم متى يجب على الفنان الاعتزال؟
قالت الفنانة “وفاء موصللي” إن تفكيرها باعتزال الفن أمر مستحيل، إلا بحال الموت أو تعرضها لأمر ما يسبب جلوسها بالمنزل دون حركة. وقدرة على الظهور مجدداً في هذا المجال.
سناك سوري _ متابعات
وتحدثت “موصللي” عن أهمية التمثيل بحياتها، وأثره برفع معنوياتها وتحسين حالتها الصحية. فهي لا تنظر له كعائد مادي، بقدر ما يريحها نفسياً، حسب ماذكرت بلقاء مع قناة “العين” الإخبارية.
وأجرت “موصللي” مؤخراً عملية قلب مفتوح، وتوقع الجمهور أنها ستغيب وربما تفكر بالاعتزال. إلا أنها عاودت نشاطها وتتحضر حالياً لبدء تصوير مشاهدها في مسلسل “السبع” رفقة “باسم ياخور” و”أمل عرفة”. والمقرر دخوله السباق الدرامي الرمضاني 2025، للمخرج “فادي سليم”.
فنانو سوريا ونظرتهم لفكرة الاعتزال
وتكثر أخبار اعتزال الفنانين عبر صفحات السوشال ميديا، عند تقدمهم بالسن أو تعرضهم لحالة صحية معينة. وهذا ما حصل كمثال مع الفنان “حسام تحسين بيك” في شهر “حزيران” الفائت.
وذلك عندما تداول الناس خبر اعتزاله، إلا أنه سرعان ومانفاه مؤكداً أن الفنان لا يعتزل طالما هو على قيد الحياة حسب وجهة نظره الخاصة.
أيضاً وفي السياق ذاته حول نظرة الفنانين السوريين للاعتزال، كان الفنان “دريد لحام” أكد أن فكرة الاعتزال غير جائزة إلا بحال تدهور وضعه الصحي بشكل واضح. حسب مانقل عنه موقع “فوشيا”، بقناعة مشابهة لزميلته الفنانة “منى واصف“. التي أكدت استبعاد هذا القرار إلا بحال مرضها وحدوث مشاكل صحية تقف عائقاً أمامها.
وكان للفنان “باسل خياط” رأي آخر حول الاعتزال، واعتبره فكرة واردة في حال شعوره أن المهنة لم تعد ترغب بوجوده. حتى ولو كان في قمة عطائه المهني. وذلك خلال لقاء له مع برنامج “أنا”، مبرراً رأيه بعدم رغبته أن يكون بطلاً حسب رأي الناس فقط، إن لم يكن ذلك شعوراً حقيقياً في داخله.
اعتزال الفنان أمر غير جائز إلا بحال تدهور وضعه الصحي بشكل واضح
الفنان دريد لحام
رأي الفنانة “سوزان نجم الدين” بالاعتزال مختلف قليلاً، وسبق أن قالت إنها ستعتزل عند ارتداء الحجاب. والذي يعني بالنسبة لها احتجاب عن أي شيء وعن الأضواء، وذلك خلال ظهورها ببرنامج “شو القصة“.
في حين شهدت الساحة الفنية ورود العديد من أخبار اعتزال فعلي لفنانات سوريات منهن “روعة السعدي”، جيهان عبد العظيم” و”رباب كنعان“. لأسباب لم يتم كشفها بشكل صريح، تلاها عودتهن للعمل بعد سنوات قليلة، بسبب حبهن للمهنة وتجديد قناعاتهن بتقديم المزيد فيها.