“نجم” يعلق على تصريحات “خميس”: لا يوجد خسائر بقيمة 40 مليار (كبرت وحلوت)
“أحمد نجم”: المبلغ بسيط ولا يصل إلى 40 مليار ليرة (إي إذا كم مليون بس فبسيطة كتير من طرف الجيبة)
سناك سوري-متابعات
رغم حديث رئيس الحكومة “عماد خميس” حول وجود فساد وخسائر في مؤسسة السورية للتجارة، إلا أن مديرها “أحمد نجم” يمتلك رأياً آخر، معتبراً أن الخسائر ليست خسائر إنما تشابكات مالية، (المواطن هلا كيف يعبر خسائر ولا فساد ولا تشابكات مالية، خبرونا كرمال الجريمة الإلكترونية بالله عليكم لا تورطونا).
“نجم” قال إن الخسائر بقيمة 40 مليار ليرة سورية التي ذكرها “خميس” خلال اجتماع لمجلس الوزراء مؤخراً، ليست خسائر إنما تشابكات مالية مع بعض الجهات العامة قبل صدور مرسوم الدمج، مشيراً أن تلك الأمور تتم معالجتها حالياً من خلال الرقابة المختصة، «وهي على دراية بتفاصيلها وتتخذ الإجراءات التي تراها مناسبة»، (اللهم استرنا من المناسب والتناسب).
مدير السورية للتجارة رفض أن يكون الرقم السابق خسارة مباشرة محققة، لافتاً أنه جاء نتيجة التشابكات المالية والديون مع جهات مختلفة، فقبل الدمج كانت “الخزن والتسويق” و”الاستهلاكية” و”سندس” يعملون على حدة، وحوت مستودعاتهم مواد منتهية الصلاحية واعتبرت من ضمن الخسائر (ما لهم حق يعتبروها صراحة).
“نجم” وبحسب “الوطن” تحدث أيضاً عن وجود قروض من وزارة المالية عددها 3، لاستيراد السكر لصالح المؤسسات الثلاث قبل الدمج، وبيع السكر على البطاقة التموينية بسعر مدعوم، أدى لوجود فارق في السعر تم تحميله على عاتق السورية للتجارة بعد قانون الدمج، (هي بقا خسارة حقيقية مية المية كون المواطن هو يلي استفاد منها، يا أخي حكومة بتعرف كيف توصف صح).
اقرأ أيضاً: “السويداء”.. نقص في مستودعات السورية للتجارة بملايين الليرات والرقابة تتمهل!
المدير أضاف أنه وبسبب فرق سعر الصرف عند الحصول على تلك القروض، وفرق السعر نتيجة الدعم وأمور أخرى (لم يذكرها)، وحين يتم إيجاد الحل وتصفية هذه المبالغ فإن المبلغ سيكون بسيطاً ولن يصل إلى 40 مليار ليرة، (وشو منشان حكي رئيس الحكومة، معقول رئيس حكومة اضرب واطرح يخربط بهيك رقم اي شو هو عميصرح كرمال الشهرة، اتقوا الله يا جماعة).
“نجم” سرعان ما استدرك قائلاً إنه وبفضل الدعم الذي تحظى به المؤسسة من الحكومة سيتم حل المشاكل السابقة التي لن تعوق عملها، واعداً أن السورية للتجارة ستكون إحدى مؤسسات التدخل الإيجابي في الأسواق وتعمل على ضبطها، (بس ما يكون متل ضبط التموين).
رئيس الحكومة كان واضحاً في حديثه حين قال إن المؤسسة لم تخلو من الفساد، «حيث جندت نفسها لخدمة بعض مستوردي المواد الغذائية من رجال الأعمال»، مضيفاً أن خسائرها بلغت 40 مليار ليرة و200 مليون ثمن مواد منتهية الصلاحية، (لو وزعوها لهالمواد على هيئة مساعدات للناس قبل ما تنتهي الصلاحية ما كان أفضل، يتساءل مواطن سمع هالحكي وهو مو ملاقي يا كل).
اقرأ أيضاً: “خميس” ينصح التجار بإيقاف الاحتكار و”إلا”.. (حالتن صعبة هالتجار)!