مواطنون يتهمون السورية للتجارة بامتناعها عن البيع.. المدير: أنفي بالمطلق!
وأخيراً السورية للتجارة تبيع أرخص من السوق بكتير سكرها بـ250 وسكر السوق بـ500.. بس يا فرحة ما تمت!
سناك سوري – متابعات
اشتكى عدد من الأهالي في مدينة دمشق من امتناع موظفي “السورية للتجارة” في مجمّع الأموين عن بيع مادتي السكر والزيت، وأكدوا انتشار المحسوبيات في عميلة البيع والتوزيع.
صجيفة “الوطن” التي أوردت الشكوى ذكرت وجود حالات محاباة في البيع ومنح الأولوية للأقرباء والمعارف، وقالت إنها ستكتفي بهذا الجزء مما تحدث به المشتكون عما شاهدوه في الصالة التي زاروها بقصد الاستفادة من أسعارها مقارنة بالسوق.
مدير عام “السورية للتجارة” بدمشق “يوسف عقلة” يبدو أنه رفض الشكوى وقال إنه «يوجد نظام مراقبة عبر الكاميرات لرصد أداء العاملين، و متابعة عمليات البيع والشراء، نافياً الامتناع بالمطلق»، (يمكن المشتكين مغرضين ومدارين من الخارج والله أعلم).
وأضاف: «يمكن للأهالي شراء السكر والزيت من مجمّع الأمويين بشكل طبيعي، و بأسعارها المخفّضة، حيت يباع كيلو السكر بسعر 250 ليرة، وعلبة الزيت بـ 700 ليرة».
يحق لكل مواطن بحسب “عقلة” شراء 2 كيلو سكر يومياً وعلبة زيت واحدة، والغاية كما قال مدير السورية للتجارة بدمشق استفادة أكبر شريحة من المواطنين من الأسعار المخفضة، (يعني صعبة تتوافر الكميات والواحد ياخد مونتو الشهرية بدل ما يروح مرتين تلاتة ويتكلف أجور طرق).
و كانت الحكومة وافقت قبل أيام على زيادة منافذ البيع التابعة “للسورية للتجارة” في المحافظات، بينما تخّوف الأهالي من عدم قدرة هذه الصالات على تلبية حاجاتهم، و رأوا أن تحسن خدمات “السورية للتجارة” أفضل من زيادة عدد مراكزها”.
ويزاد الطلب على مادتي السكر والزيت من صالات السورية للتجارة، بسبب ارتفاع أسعارهما في الخارج حيث بلغ سعر كيلو السكر في السوق 400 إلى 500 ليرة، وعلبة الزيت 1200 ليرة.
اقرأ أيضاً: السورية للتجارة ستزيد فروعها.. مواطن: زيدوها بشرط روح اشتري لاقي كل شي متوفر!