مهرجان الرمان منافسة بين المزارعين… واستخدام تقنيات طبية لأول مرة في سوريا – عناوين الصباح

70 ألف مواطن سوري نازحون من العدوان التركي المسمى “نبع السلام”

سناك سوري-متابعات

«أوعك تصدق اللي بقلك تعاب هلق مشان ترتاح بعدين، أنا جايي من بعدين …الدنيا خربانة هنيك»، هو أحد المنشورات التي تداولها سوريون بكثرة خلال اليومين الفائتين، وهو منشور يعكس المزاج الشعبي السوري الذي “تَمسح عالآخر”، لدرجة أنه بات يقابل واقعه بكثير من السخرية المؤلمة من جهة والممتعة من جهة ثانية، (قولكن هي الدنيا يلي خربانة ولا نحن يلي عمنخربها).

وعلى سيرة “خربانة”، أكد رئيس بلدية “السبخة” في ريف الرقة” “أشرف السطم”أن هناك ثلاثة عمال فقط في بلدية السبخة وجرار واحد وقال إنه لولا التعاقد مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتغطية النظافة في المدينة لما وجدت اليد العاملة القادرة على تغطية مساحة المدينة، لافتا إلى ضرورة صيانة بعض الطرق ومدها بالقميص الاسفلتي قبل حلول فصل الشتاء، (وين الناس يلي بتعاني من قلة فرص العمل؟)، (الفرات).

درعا: 16 مشغلاً يدوياً لتوضيب الخضار والفواكه عادت للعمل

يترقب مزارعو “درعا” عودة مشاغل توضيب الخضار المعدة للتصدير بالكثير من الفرح ويرون فيها فرصة لتصدير منتجاتهم التي عانت من تدني الأسعار والكساد في السوق المحلية خاصة البندورة.

وتشكل عودة 16 مشغلاً منها إضافة لـ 20 سيارة براد لنقل الخضار والفواكه دليلاً على بدء تعافي هذا القطاع حسب ما أكده رئيس غرفة زراعة “درعا” المهندس “جمال المسالمة”، مشيراً إلى أن الأمر رفع من فرص تصدير المنتج الزراعي وشكل اختصاراً لحلقات تصريفه من أرض الإنتاج إلى المشغل مباشرة ما قلل أيضاً من تكاليف النقل ومن احتمال تلف المنتج الزراعي نتيجة كثرة التحميل والتنزيل، (كلو بلش يتعافى الله يستر من الانتكاسات غالبا بتكون أسوأ من المرض نفسو).

مجموعة من العوائق أو ما سماه رئيس الغرفة بالمنغصات ماتزال تقف في طريق عمل المشاغل و تصدير المنتجات منها مشكلات في نقل المنتج من الشاحنات السورية إلى الأردنية بعد دخولها إلى الأردن لتستطيع إكمال طريقها إلى الدول الأخرى، مما يعرّض الخضار وخصوصاً البندورة للتلف نتيجة التأخير والنقل المستمر، الأمر الذي يزيد من احتمالية إرجاعها بحجة عدم مطابقتها المواصفات، هذا فضلاً عن الرسوم والضرائب الباهظة التي تدفعها الشاحنات السورية في الأردن والتي تصل إلى 2000 دولار عن كل سيارة براد.

رئيس الغرفة رأى في عودة تشغيل معبر البوكمال القائم بين سوريا والعراق بارقة أمل لعمل البرادات الشاحنة في المحافظة المتوقفة عن العمل منذ مايقارب خمس سنوات، داعياً المزارعين للتوجه لاتسخدام أنماط جديدة من الاستثمارات الزراعية في المحافظة التي تزيد من فرص التصدير وترفع العائدية كتجفيف الخضار وخاصة البندورة كونها مطلوبة في الأسواق الخارجية وخاصة الأوروبية منها، (إيه في أمل، أوقات بيطلع من المعابر)، (تشرين، عمار الصبح).

مهرجان للرمان في “إدلب”

فاز 12 مزارعاً من أصل 28 مزارعاً تنافسوا على لقب أجود منتج بالنسبة للرمان، وذلك خلال المهرجان السنوي الثاني للرمان، الذي ينظمه المجلس الأهلي لبلدة “دركوش” بريف “إدلب” الغربي.

المهرجان الذي بدأ الخميس وانتهى أمس الجمعة، تنافس فيه المشاركون من خلال الرمان بمختلف أنواعه “العصفوري” و”اللفان”، و”ناب الجمل”، و”الصفراوي”، و”الرمان الفرنسي”، بالإضافة لعرض دبس الرمان، وكانت معايير الفوز تعتمد على جودة حبات الرمان وقشرته ونقاوة لونه، من خلال لجنة مختصة، بحسب ما ذكر “سامر علواني” عضو هيئة إدارة المهرجان لوسائل إعلام محلية.

المهرجان الذي تضمن كذلك عرضا بقوارب الصيد ومعرضاً للنسيج والفنون اليدوية، تحول إلى متنفس جميل للأهالي الذين زاروه وتمتعوا بفعاليته وخرجوا من جو المعارك والحروب، (وسائل إعلام محلية).

اقرأ أيضاً: “الرمان” ليس البطل في المهرجان الذي يحمل اسمه!

لا حلول إسعافية لـ”طريق الموت”

رغم الحوادث الكثيرة، وعدد الضحايا الذي تجاوز العشرات على طريق “بانياس-القدموس” الذي بات يسمى “طريق الموت”، إلا أن الجهات المعنية لم تتخذ أي إجراءات سريعة أو إسعافية لتأمينه وتأمين المسافرين عليه.

تلمهندس “محمد يوسف” مدير فرع المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية في محافظة “طرطوس” قال إن الطريق من الطرق الحيوية في المحافظة كونه يربط محافظتي “جماة” و”طرطوس”، مضيفاً أن الحرب أدت لتخريب عدة مواقع فيه، وأشار إلى أن هناك عدة عوائق أمام تأهيل الطريق منها الكهرباء والكبل الكهربائي والمياه والاتصالات، (عوائق وحرب، حرب وعوائق).

“يوسف” أكد أنهم يقومون حالياً بالأعمال اللازمة لتأمين السلامة المرورية من خلال إنشاء حواجز “نيو جرسي”، ومسامير طرقية عاكسة ومحددات الجوانب، (خلص انحلت طريق الموت حيرجع طريق للحياة)، (تشرين، رفاه نيوف).

في مشفى “الحفة” تقنيات علاجية تستخدم لأول مرة بالمشافي الحكومية

أكد مدير الهيئة العامة لمشفى “الحفة” الوطني الدكتور “رامي عطيرة” أن المشفى يقدم خدمة طبية جديدة تستخدم للمرة الأولى في مشافي القطاع الحكومي في “سوريا” لعلاج النخرة الجافة برأس الفخذ وهي تقانة PRP  التي يتم فيها أخذ حقنة مكونة من بلازما غنية بالصفيحات يتم استخلاصها من دم المريض نفسه ومن ثم حقنها بأماكن الالتهابات الوترية إضافة لاستعمالات علاجية أخرى.

المشفى الحكومي الذي شهدت أقسامه تخريباً كبيراً خلال سنوات الحرب عاد لتقديم خدمات متعددة للمرضى بعد أن تم رفده بأجهزة طبية متنوعة والخبرات والكفاءات الطبية إضافة لافتتاح شعب طبية جديدة منها الجراحة التجميلية الترميمية.(تشرين، نهلة أبو تك).

مياه الحكومة تصل الحسكة

بدأت مؤسسة المياه في “الحسكة” بتسيير 8 صهاريج لتوزيع مياه الشرب على منازل المواطنين مجاناً بعد استهداف العدوان التركي لشبكات الكهرباء المغذية لمحطة المياه بالطاقة الشمسية، (الثورة أون لاين).

14 إنساناً ضحايا العدوان التركي على مناطق شرق الفرات السورية

تستمر حركة النزوح من البلدات السورية على الحدود مع “تركيا”، مع استمرار العدوان التركي على المنطقة منذ يوم الأربعاء الفائت، وبحسب مسؤول في الإدارة الذاتية فإن أكثر من 70 ألف مدني نزحوا خلال الأيام الفائتة من مناطق شمال شرق “سوريا”.

واستهدف العدوان مدرسة في قرية “الصالحية” غرب مدينة “تل أبيض” في محافظة “الرقة” بالإضافة إلى نقاط طبية في المدينة.

في الغضون، قال الهلال الأحمر التابع لـ”الإدارة الذاتية” إن العدوان أدى إلى سقوط 14 ضحية بين المدنيين بينهم امرأتان وطفل، وإصابة 46 آخرين بجروح متفاوتة، وذلك كحصيلة للعدوان خلال الأيام الثلاث الماضية، (هاوار).

خبز الحكومة وصالات السورية للتجارة أول العائدين لريف “حماة” العائد تحت سيطرتها

قال مدير التجارة الداخلية في محافظة “حماة” “زياد كوسا” أن ورشات الصيانة أعادت تأهيل وتشغيل مخبزين كانا متوقفين عن العمل في “طيبة الإمام” ومخبر آلي ضخم يتبع للقطاع العام في “صوران”، مؤكداً أن الورشات انطلقت لتجهيز صالات السورية للتجارة التي سيتم وضعها في الخدمة قريباً، (رجع الخبز المدعوم).

خيرات المؤسسة السورية لم يُحرم منها سكان المنطقة حسب “كوسا” حيث شاحناتها المحملة باللحوم والفواكه والمواد الغذائية وجميع المستلزمات الحياتية اليومية وبأسعار منافسة تجوب الشوارع بحثاً عن المشترين المحتاجين.(أسعار منافسة؟!، يا مشردين جهزوا أموالكم للأسعار المنافسة). (تشرين، سناء هاشم).

رياضة

اجتمع المدير الفني للمنتخب الأولمبي “أيمن الحكيم” مع الكادر المساعد له واللاعبين، لمناقشة أسباب التعادل مع المنتخب الأولمبي البحريني في الثواني الأخيرة من المباراة التي جمعت بينهما الخميس الفائت، ودعا “الحكيم” اللاعبين إلى ضرورة المحافظة على التركيز حتى صافرة النهاية، مشيراً إلى أن لقطة الهدف الثاني للمنتخب البحريني يتحملها الجميع، (صفحة الاتحاد السوري لكرة القدم على فيسبوك).

اقرأ أيضاً: “ترامب” يدعو لضرب “تركيا” و”دمشق” تصف “أردوغان” بالمنفصل عن الواقع .. أبرز أحداث اليوم