نشرت السفارة الأميركية في سوريا عبر صفحتها على تويتر منشوراً سرعان ما تناقلته العديد من وسائل الإعلام وعلى رأسها “أورينت” التي حرفت ترجمته واعتبرت أنه تهديد مباشر للحكومة السورية.
سناك سوري – دمشق
أورينت التي يرأسها “غسان عبود” وتجاهر بعدائها للسلطة في دمشق، ترجمت التغريدة على أن الولايات المتحدة الأميركية ستقوم هذا الشهر بمعاقبة السلطة بدمشق على ماسمتها “أورينت” جرائمها.
فهل حقاً هذا ماقالته التغريدة الأميركية؟
بالعودة للتغريدة الأميركية فإن السفارة قالت «أن الافلات من العقاب سينتهي» ومن ثم وضعت نقطة عند سينتهي. وتابعت «هذا الشهر نسلط الضوء على كيفية قيام السوريين والمجتمع الدولي بمتابعة هذه الجرائم». ودعت جمهورها للانضمام إلى موقعها الالكتروني.
إلا أن تلفزيون أورينت وعدد من المواقع والصفحات ترجموا التغريدة على أنها تهديد مباشر وسيتم تنفيذه هذا الشهر، بينما هو في الحقيقة دعوة لمتابعة بعض الأنشطة والفعاليات التي تعرضها السفارة.
اقرأ أيضاً: أميركا تعقد 22 جلسة لإنارة شارع في سوريا…. زقفة طلائعية ديمقراطية
For 11 years, Bashar al-Assad has detained, tortured, and committed crimes against Syrians but impunity will end. This month, we highlight how Syrians and the international community are pursuing accountability for these crimes. Join us on our #MarchToAccountability. pic.twitter.com/RvJ0J2qNJ2
— U.S. Embassy Syria (@USEmbassySyria) March 1, 2022
