ملتقى لرجال الأعمال في حلب.. ماذا يجب أن ننتظر منه؟
![](https://snacksyrian.com/wp-content/uploads/2018/02/انطلاق-فعاليات-ملتقى-3.jpg)
حمدان يؤكد جهوزية الحكومة لتقديم الدعم ومحافظ حلب يعتقد أن الملتقى دليل تعافي.. ماجديد الملتقى في نسخته الثالثة؟
سناك سوري-متابعات
يحظى ملتقى رجال الأعمال الثالث الذي تقيمه مجموعة “أورفه لي” للعلاقات الدولية في حلب بأهمية خاصة كونه يهدف للبحث في متطلبات الأعمال وتأمين البنى التحتية اللازمة لاستقطاب المستثمرين والمشاريع الجديدة التي تصب في خانة إعمار قطاعات الإسكان والتجارة والصناعة والتقانة وغيرها، كما يقول مدير المجموعة “عبد الوهاب أورفه لي”.
“أورفه لي” قال إن ذلك سيتم عبر التواصل بين الحكومة وقطاع الأعمال من جهة وبين رجال الأعمال فيما بينهم من جهة أخرى، لافتاً إلى أنه سيتم البحث عن مشاريع الجدوى الاقتصادية والمردودية العالية التي ستنعكس إيجاباً على المواطن.
واعتبر وزير المالية “مأمون حمدان” أن الملتقى يشكل إضافة هامة للعمل الاقتصادي والتنموي، مشيراً إلى أن إقامته في حلب تأكيد على دورها الهام والرئيسي في الاقتصاد السوري، مبيناً جهوزية الحكومة لتقديم كافة أشكال الدعم للعملية الانتاجية، كاشفاً استعداد المصارف العامة لتقديم القروض التي يحتاجها رجال الأعمال لتطوير أعمالهم ومصانعهم والذي سيؤدي بدوره لتوفير المزيد من فرص العمل ودعم الاقتصاد السوري.
اقرأ أيضاً: خطوة مهمة جداً في حلب.. ورشة عمل لتطوير الخطاب الديني
بينما راح محافظ حلب “حسين دياب” يؤكد أن هذا الملتقى هو تأكيد على حالة التعافي التي تعيشها حلب…..الخ من الكلام الذي تحفظونه جيداً.
رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية وغرفة صناعة حلب “فارس الشهابي” غرد خارج السرب إذ تحدث عن أهمية خروج الملتقى بنتائج وتوصيات يتم تبنيها من قبل الجهات المعنية في الحكومة لدعم العملية الإنتاجية، داعياً الحكومة لتقديم التسهيلات اللازمة.
وبالنظر إلى اسم الملتقى الذي حمل صفة “الثالث” يبدو واضحاً أن نسختيه الأولى والثانية لم تكونا بحسب المأمول منه هذا مايؤكده واقع الاقتصاد السوري الذي مايزال على حاله انطلاقاً من عدم لمس المواطن لأي تحسينات بمستوى معيشته، عسى أن تكون نسخته الثالثة أقل كلاماً وأكثر فعلاً.
اقرأ أيضاً: مشاريع تفيد المواطن متوقفة بسبب قرارات حكومية غير مدروسة