أخر الأخبارالرئيسيةتقارير

مفاجآت صادمة .. تهريب دولار ومحروقات وذهب من حلب إلى مسلحي عفرين

تسجيل يوثق الاعترافات .. وصاحب الكازية يدّعي ارتباطه بمسؤول كبير

كشف الصحفي السوري “رضا الباشا” عن توقيف شخص في مدينة “حلب” يقوم ببيع البنزين بطريقة غير نظامية حيث يتنقل حاملاً جهاز قطع البطاقة الذكية المخصص للكازية.

سناك سوري _ متابعات

وأوضح “الباشا” أنه تم ضبط الشخص وفي حوزته أكثر من 100 بطاقة ذكية.، يقوم ببيع البنزين عبرها،. مشيراً إلى أن الموقوف يعمل موظفاً لدى 3 كازيات.، وأن هذه الكازيات تعود ملكيتها لشخص واحد،. وأن هذا الشخص يدّعي أنه مدعوم من مسؤول رفيع المستوى في “حلب”.

وانتقد “الباشا” صمت الجهات المعنية عن توضيح القضية أو حتى نفيها،. لافتاً إلى تدخل أشخاص لدفع رشاوى من أجل إطلاق سراح الموقوف.

“الباشا” قال أن صاحب الكازيات الثلاث والتي تقع خارج المدينة وتحديداً في مناطق قريبة من خطوط التماس.، هرب خارج البلاد، وأن الشخص الذي يدّعي أنه مدعوم من مسؤولين يزعم أن الكازية له،. لكنه مجرد واجهة لصاحب الكازيات الهارب والمطلوب الحجز على أمواله.

مقالات ذات صلة

وعرض “الباشا” مقطع مسجلاً قال أنه لشخص كان يتعامل مع الكازية في تهريب الدولار والذهب والدخان من “حلب” إلى مناطق سيطرة الفصائل المسلحة في “عفرين” لا سيما فصيل “الحمزات”.

اقرأ أيضاً:بالتزامن مع تخفيض الكميات.. فساد بخمس مليارات بالمحروقات

ويقول صاحب الصوت أنه كان يتعامل مع الشخص الذي يقول أنه صاحب الكازية،. في تهريب الدخان إلى مناطق سيطرة “الحمزات” وأنه نقل في رمضان الماضي.، شحنة من دخان “الحمراء” إلا أنه اكتشف بعد إيصالها أنها تحوي 8 مليون دولار مخبأة بين الصناديق.

صاحب الصوت اعترف كذلك بتهريب الذهب،. لافتاً إلى استغلال الفارق بين سعر الصياغة في “حلب” وسعرها في “عفرين”.، وأن التهريب أيضاً كان يمرّ عبر هذه الكازية.

وكشف عن تهريب مازوت وبنزين بمعدل نحو 120 برميل يومياً إلى مناطق خارج سيطرة الدولة من كازية واحدة فقط، إضافة إلى بيع بنزين لمجموعات من “قسد”.

الصحفي السوري، أوضح سبب كشف صاحب الصوت عن هذه المعلومات، مبيناً أنه شخص يعمل في التهريب لكنه لا يشتري البضائع بل يكتفي بنقلها من منطقة إلى أخرى، لكن صاحب الكازية هرب وبقي لصاحب الصوت مبلغاً في ذمته، إلا أن صدمته الكبرى كانت حين اكتشافه أنهم يهرّبون الدولار على أنه دخان وأنهم أخفوا عنه ذلك ما يسبب له مشاكل أمنية، إضافة إلى أن عمولته تختلف بشكل كبير عن عمولة الدخان.

صاحب الكازية، رفض منح المهرب عمولته، وأكد أنه مدعوم من مسؤولين في “دمشق” فاستولى المهرب على الكازية، لكنها أغلقت ولم تعد تقوم بتوزيع أي ليتر من المازوت والبنزين.

مفاجآت صادمة كشفها “الباشا” من حديث عن تهريب الدولار والذهب في وقتٍ تتراجع فيه قيمة الليرة السورية، وتهريب المازوت والبنزين في وقتٍ تعاني منه البلاد عموماً و”حلب” خصوصاً من شح المحروقات، علماً أن “الباشا” أكّد أن هناك مسؤولين كانوا على دراية بالملف ولم يتحركوا تجاهه.

اقرأ أيضاً:خطوط التهريب إلى تركيا مفتوحة.. عروض بآلاف الدولارات لخطوط عسكرية ومدنية

زر الذهاب إلى الأعلى