مصادر: “تحرير الشام” تستعد للهجوم على “كفريا” و”الفوعة”
فصائل في “إدلب” تعتمد وسيلة الهجوم من أجل الدفاع
سناك سوري-إدلب
أكدت مصادر عسكرية أن الفصائل والكتائب الإسلامية المعارضة في “إدلب” تعد العدة وتتجهز لبدء عمل عسكري ضد قريتي “كفريا” و”الفوعة” اللتان تحاصرهما “هيئة تحرير الشام” أو “جبهة النصرة” سابقاً.
ونقل موقع “عنب بلدي” عن مصدر عسكري قوله إن “الهيئة” ستقود المعركة التي ستشارك بها أيضاً “جبهة تحرير سوريا” التي كانت قبل أشهر قليلة على خلاف مع “الهيئة” راح ضحيته عشرات المدنيين.
وتهدف المعركة بحسب المصدر إلى «الضغط على الجانب الإيراني من أجل إخراج ما تبقى من المقاتلين في كفريا والفوعة»، على حد تعبيره.
ويتهم أهالي البلدتين المحاصرتين فصائل “إدلب” بشن عمليات انتقامية من أهلها عند كل استهداف للطيران الحربي لمواقع “الهيئة” في “إدلب”.
اقرأ أيضاً: المرصد المعارض يتحدث عن هجوم هو الأعنف على بلدتي “كفريا” و”الفوعة”
وسبق أن وصف المرصد المعارض هجوم “تحرير الشام” مطلع شهر حزيران الفائت على البلدتين بأنه «الأعنف منذ 3 سنوات»، وقال ناشطون حينها إن الهجوم تسبب بسقوط عدد من الضحايا بين المدنيين في البلدتين المحاصرتين، وأتى الهجوم بعد ساعات على اتهام ناشطين آخرين للطيران الروسي بتنفيذ غارة جوية على قرية “زردنا” بريف “إدلب” ما تسبب بسقوط ضحايا بين أهل القرية، وهو مادفع البعض للقول إن الهجوم على البلدتين المحاصرتين كان ردة فعل على ما جرى في “زردنا”.
وعلم “سناك سوري” من مصادر خاصة أن الفصائل والكتائب الإسلامية المعارضة في “إدلب” تعتمد استراتيجية الهجوم من أجل الدفاع، في الوقت الذي تكثر فيه المعلومات التي تتحدث عن نية القوات الحكومية شن عملية عسكرية في “إدلب” لاستعادتها بعد الانتهاء من إنجاز اتفاق التسوية في “درعا”.
اقرأ أيضاً: وكالة: القوات الحكومية تستعد لمعركة “إدلب”!