مشاركون باستبيان سناك سوري يطالبون المعنيين برصد الآلية الجديدة على الأرض: الواقع هو الحقيقة وليس المكاتب!
سناك سوري-دمشق
من أصل 30 تعليقاً على استبيان طرحه “سناك سوري”، أمس الأربعاء، لمعرفة آراء المواطنين بآلية توزيع الخبز الجديدة، التي طرحتها وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، مطلع الأسبوع الجاري، لم يكن هناك تعليق واحد يدعم الآلية أو يوافق عليها، على العكس تماماً، شهدت انتقادات لاذعة، ولاذعة جداً في بعض الأحيان.
الاستبيان الذي جاء فيه “يقول مدير المخابز أنهم لاحظوا أريحية بحصول المواطن على الخبز وتراجع بالإزدحام بعد تطبيق الآلية الجديدة، ما رأيكم أنتم بالآلية الجديدة بعد تجربتها؟”، يجيب عليه “أديب” قائلاً: «الزحمة ليوم الزحمة ونحن نتحدى القائل يجيب المصورين ويشوف»، بينما يتساءل “فيليب”: «من اي فرن عم يجيب خبز».
اقرأ أيضاً: هل تسرعت الحكومة بقرارها تقنين الخبز وسط هذه الظروف؟
أما “دارم” فقد وافق تصريح مدير المخابز لحد ما، وقال: «اي طبعا انتقل الازدحام من أمام الفرن المسؤول عنو مدير المخابز لأمام محلات المعتمدين»، في حين كتب “محمد”: «ونحن أكيد رح نحس بأريحية كبيرة عندما ينزل للشارع ويلاحظ الناس والعامة أمام الافران ليعلم أي كذبة يعيش أو أي تزليف ينقل إليه عبر مساعديه. الواقع هو الحقيقة وليس المكاتب والتصريحات الإعلامية يا سيد»، أما “أكرم” فقال: «لاتقنعوا أنفسكم بالفشل الذريع».
مدير المخابز “زياد هزاع”، كان قد قال في تصريحات نقلتها البعث المحلية الإثنين الفائت، أي بعد تطبيق الآلية بيومين، إنهم لاحظوا هدوءاً على مستوى العمل، وتراجعاً في حالات الزحام، وحصول المواطنين على المادة بيسر وأريحية.
يذكر أن قرار الحكومة تقنين الخبز، لم يلقّ ارتياحاً بين المواطنين، الذين يؤكد العديد منهم أنه لم يتغير أي شيء في واقع الطوابير والزحام، بينما حاجة البعض منهم للخبز أكثر من الحصة اليومية التي تمنحها الحكومة، والبالغة 4 أرغفة وسطياً بشكل يومي، وفق التجارة الداخلية، في حين قال “هزاع” إن حصة الفرد اليومية من المادة 3 أرغفة ونصف.
اقرأ أيضاً: آلية الخبز الجديدة تثير مشاكل بطرطوس.. هزاع: لاحظنا هدوءاً!