سناك سوري-خاص
في موكب مهيب ضم حوالي الأربعين سيارة من عناصر المرافقة بمن فيهم ضباط وعناصر من الأمن العسكري بالإضافة لعناصر جنائية اللاذقية، يجول رئيس الحكومة “عماد خميس” يرافقه عدد من الوزراء والكثير من المرافقة، على مناطق المحافظة.
اللافت في الأمر أن الموكب كاد أن يودي بحياة مصور وكالة سانا الذي يرافق الوفد الحكومي، وبحسب ماروى شهود العيان لـ “سناك سوري” فقد صدمت إحدى سيارات المرافقة وهي ترجع للخلف المصور المسكين الذي أسعفه الحظ بأن الضربة كانت على باب مشفى مدينة جبلة ليتم اسعافه بعد أن تعرض لكسور مختلفة في يده وأضلاعه، بالإضافة إلى كاميرته، وبحسب الشهود العيان على الحادثة، فإنها ماكنت لتتم لو كانت سيارات المرافقة أقل عدداً خصوصاً وأن المكان لم يتسع لوجودها والزحام الذي خلفته ما أعاق الحركة، بينما شوهد رئيس الحكومة برفقة خمسة من الوزراء وهم يتلذذون بأكل الفستق داخل السيارة التي تقلهم، “صحتين وهنا ريتو محل مايسري يمري إلهي”.
اقرأ أيضاً: استنفار في اللاذقية والمسؤولين بأبهى حللهم!
كما توجه الصحفيون والإعلاميون المكلفون بتغطية الزيارة الحدث إلى قرية بشلاما في القرداحة يوم أمس وكانوا متواجدين فيها منذ الساعة الثامنة صباحاً وطالت ساعات انتظارهم للوفد الحكومي الذي كان مشغولاً بتناول طعام الإفطار مع المكتب الإعلامي الخاص بهم في أحد مطاعم المدينة، حيث وصلوا إلى القرية لوضع حجر الأساس لمشروع ضاحية النبلاء السكنية في القرية عند الساعة العاشرة صباحاً، “يعني والله مالكم حق معقول تدايقو انو نطرتو رئيس الحكومة بجلالة قدرو ساعتين والله عيب عليكن، وبتستاهلو عفكرة الله لا يقيمكن بكرة زقفولو بموادكن الصحفية”.
الموكب الذي انطلق في جولته لليوم الثاني صباح اليوم إلى المنطقة الصناعية لوضع حجر اﻷساس لسوق ومكاتب بيع السيارات في المنطقة الصناعية في مدينة اللاذقية بكلفة /1،6/مليار ليرة، سبقه تحضيرات أمنية في الكراج بالقرب من المدينة الصناعية، حيث تم ترتيب السرافيس وتنسيقها على نحو جميل نتمنى لو نراه بشكل يومي، لكن يبدو أن العشوائية وعدم الانتظام يؤذون عين المسؤول المختلفة عن عين المواطن.
يقول مواطن سوري شاهد الوفد الحكومي والمرافقة لـ “سناك سوري”: «ياعمي العز للرز والبرغل شنق حالو، والله الهيبة حلوة.. حلوة».