مدير الأسعار: جشع التجار سبب ارتفاع سعر الدجاج.. وين الرقابة؟
لو الحكومة زادت إنتاج دواجن القطاع العام وطرحت الإنتاج بالسورية للتجارة.. ماكان تغلبوا على جشع التجار؟
سناك سوري-متابعات
قال مدير الأسعار في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، “علي ونوس”، إن ارتفاع أسعار البيض والدجاج بالأسواق، سببه الرئيسي جشع التجار، (كيس هالحكي، السؤال وينها الرقابة يلي بتخوف التجار؟).
“ونوس”، أضاف في تصريحات نقلها الوطن أون لاين، أن وزارة الزراعة من خلال المؤسسة العامة للدواجن، تقوم بتحديد تكاليف إنتاج الفروج والبيض، وترسل التكلفة بشكل أسبوعي إلى وزارة التجارة الداخلية، التي تقوم بإضافة هامش ربح 15%، عند تحديد السعر من قبل مديرية الأسعار، علماً أن سعر الدجاج في الأسواق اكثر من سعر نشرة التموين بألف ليرة للكيلو الواحد، و1600 ليرة أكثر بالنسبة لصحن البيض، (الأهم ليش التجار ما عميلتزموا، معقول العلة بالرقابة؟، أو يمكن المستهلك ما عميشتكي لحماته؟).
اقرأ أيضاً: لجنة مربي الدواجن: لايوجد تحرك حكومي إسعافي لتخفيض سعر الدجاج
مدير الأسعار، ذكر أنهم يعملون حالياً لتشكيل لجنة بالتعاون مع وزارة الزراعة، تهدف دراسة أسعار مستلزمات إنتاج الفروج، خصوصاً لناحية الأدوية البيطرية، (المستهلك بيعين خير).
أمام الواقع السابق الذي اعترفت فيه التجارة الداخلية بأن جشع التجار هو سبب غلاء الفروج، فلماذا لم تعمل الحكومة على دعم المداجن العامة، وزيادة إنتاجها ومن ثم ضخ هذا الإنتاج في صالات السورية للتجارة بأسعار نشرة التموين، ما كان سيساعد خزينة الدولة من جهة والمواطن من جهة ثانية، ولماذا في أوج أزمة غلاء الدجاج، قامت منشأة دواجن “حماة” بإجراء صيانة، عوضاً عن الانتظار ريثما تمضي تلك الأزمة أو على الأقل صيانة جزئية مع الحفاظ على الانتاج، (يتساءل مواطن ما داق الفروج من وقت ما صار حقو 9000 ليرة سورية).
اقرأ أيضاً: منشأة دواجن حماة متوقفة للصيانة منذ آذار بأوج غلاء الدجاج
