تفاصيل حول أهمية “العريمة” والتصريحات المتعلقة بدخول الجيش السوري إليها
سناك سوري-متابعات
أكد مجلس منبج العسكري وصول الجيش السوري إلى بلدة “العريمة” في ريف منبج، وعودة مركز التنسيق الروسي للمصالحة إلى العمل في المنطقة.
المجلس أضاف في منشور رصده “سناك سوري” عبر صفحته الرسمية في الفيسبوك أن تواجد القوات الحكومية في البلدة أمر ليس بجديد، إلا أن هناك تعزيزات كبيرة خلافاً للفترة الماضية، وذلك على خلفية القرار الأميركي بالانسحاب من “سوريا”.
الجانب التركي حاول الحد من أهمية دخول القوات الحكومية إلى البلدة السورية وتعزيز الوجود العسكري فيها، حيث قالت الدفاع التركية إن القوات الحكومية متواجدة في “العريمة” منذ 2017، وأضافت بحسب وكالة “الأناضول”: «نتابع التطورات في المنطقة عن كثب».
أهمية بلدة “العريمة” تأتي من كونها تقع بين مدينة “منبج” الخاضعة لقوات سوريا الديمقراطية، و”الباب” الخاضعة لسيطرة قوات “درع الفرات” المدعومة تركياً، وبالتالي فإنها تعتبر منطقة استراتيجية لجهة منع شن هجوم على “منبج” أو وصول تعزيزات داعمة للعدوان التركي إليها من جهة “الباب”.
التواجد الحكومي المكثف في البلدة بالإضافة إلى المعلومات التي تقول إنه تم وضع حاجز مشترك بين القوات الحكومية و”قسد” في “العريمة” من شأنهما أن يوحيا بالتوصل لاتفاق بين الطرفين لم يعلن عنه أو لم يستكمل بعد في حين جاءت هذه التطورات سريعاً كعملية إسعافية لمنع العدوان التركي المحتمل.
المتحدثة باسم “قسد” “جيهان أحمد” كانت قد أكدت أن “قسد” لا تعارض رفع العلم السوري في “منبج”، وأضافت: «نحن جزء من سوريا ولسنا من دعاة الانفصال، لكن نحن نريد أن يكون هناك اتفاق على الإدارة الذاتية لإدارة شؤوننا الخاصة ضمن سوريا الحرة».
المتحدث باسم “حركة المجتمع الديمقراطي” التابعة للإدارة الذاتية “شفان خابوري” كان قد كشف قبل أيام عن مفاوضات تجريها “قسد” مع الحكومة السورية لنشر القوات الحكومية على الحدود التركية لقطع الطريق على العدوان التركي، بحسب موقع “باسنيوز”.
دخول القوات الحكومية إلى مناطق سيطرة “قسد” والتوصل لاتفاق معها يقضي بعودة مؤسسات الدولة، أمر من شأنه أن يقطع الحجة على الجانب التركي الذي يقول إنه لا يسعى لاحتلال “سوريا” إنما لتأمين حدود بلاده من هجمات مفترضة!.
اقرأ أيضاً: عاجل: الجيش السوري يدخل بلدة في ريف منبج