جلسة مجلس الشعب أتت تحت عنوان “نطالب ونطالب”.. بس مين رح يستجيب يا حزركن؟!
سناك سوري-متابعات
رغم مضي أكثر من شهر ونصف على تصريحات رئيس الحكومة التي قال فيها حول زيادة الراتب، إن الأيام القليلة القادمة ستفاجئكم، لم تصدر الزيادة التي يترقبها الموظف السوري منذ تولي “حكومة الفقراء” مهامها قبل أكثر من عامين.
مجلس الشعب وبعد مرور حوالي الشهر بدون أي تصريحات عن زيادة الراتب، أعادها لواجهة الأحداث التي يعج بها الشارع السوري هذه الأيام، ليضعها على طاولة نقاشه في جلسته السابعة من الدورة العادية الثامنة، حيث طالب عدد من النواب بزيادة الراتب لضرورتها وأهميتها، “لاء هي مو كتير مهمة عفكرة لسه المواطن عم ياكل خبز مدعوم، هو صحيح في شوية زحمة عالأفران بس مدبرين الأمور”.
النواب كذلك دعوا لتخفيض الأسعار بما يتناسب مع ذوي الدخل المحدود “ليش هي الفئة ضل منها ببلادنا”، وإلى تكثيف دوريات الرقابة التموينية على الأسواق، “وصلتوا ووصل المواطن معكم”، بحسب ما أوردت وكالة “سانا”.
ممثلو المواطن في مجلس الشعب “فصفصوا” هموم الأخير لدرجة أنهم ناقشوا خلال جلستهم حتى إلزام وسائط النقل و سائقيها بالوصول إلى نهاية الخطوط وإلزامهم بالتسعيرة المحددة، واستبدال عقوبة السجن على السرعة الزائدة بدفع غرامة مالية، كما “طالبوا” بزيادة الاهتمام بالنظافة والحدائق وتأمين الضمان الصحي للمتقاعدين، “يا عمي عنا ممثلين متغلغلين بمشاكلنا لدرجة صاروا جزء منها”.
الجلسة التي اقتصرت على المطالبات، حضرها من الجانب الحكومي وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب “عبد الله عبد الله”، الذي لربما سجّلها ليعرضها على الحكومة لاحقاً “والله أعلم”.
اقرأ أيضاً: “خميس” عن زيادة الرواتب: ستتفاجؤون.. “قولوا الله يا شباب”!