الدكتور “خالد عمر” رئيس قسم الزلازل يجيب عبر سناك_سوري على عدد من الأسئلة التي تخطر في بالكم الآن
سناك سوري-خاص
قال الدكتور “خالد عمر” رئيس قسم الزلازل في المركز الوطني لـ”سناك سوري”، إن الهزات المتلاحقة التي شعر بها سكان محافظة اللاذقية وبعض المحافظات الأخرى، تضعنا أمام احتمالين، إما أن تكون هزات تفريغ طاقة للأرض وهنا تبقى قوتها خفيفة، أو قد تكون دليلا على قرب حدوث زلزال قوي.
الموضوع مايزال خاضعاً للاحتمالات، وهو غير محسوم علمياً، وفق “عمر”، مضيفاً أنه لا يمكن التنبؤ بحدوث زلزال أبداً، لا في بلدنا ولا في أي بلد بالعالم مهما بلغت درجة تقدم العلم والأبحاث فيه.
تعيش منطقة “اللاذقية” نشاطاً ملحوظاً حالياً، حيث تعرضت لـ 6 هزات اليوم الأربعاء (أجري اللقاء معه س 1 ظهراً)، و 4 هزات أمس، وفق “عمر”، موضحاً: «جميع الهزات مركزها في البحر غرب اللاذقية بحوالي 40-50 كم، وكونها بالبحر يكون تأثيرها أخف على المدينة، وتتراوح شدة أغلبها بين 2- 2.5، وأقوى تلك الهزات، هزتين حدثتا اليوم الأربعاء حوالي الساعة 10.40، و الساعة 11.18 دقيقة، بقوة 4.7 درجة».
اقرأ أيضاً: عاجل: هزة أرضية في سوريا قبل قليل
كيف نتصرف في حال حدوث زلزال قوي؟
الابتعاد عن الزجاج والنوافذ كونها تنكسر بسرعة، هو أول ما يوصي به “عمر” في حال وقوع زلزال قوي، ويضيف لـ”سناك سوري”: «يجب الوقوف في أحد زوايا المنزل، أو تحت طاولة خشبية متينة، حتى نتجنب سقوط الأشياء المعلقة في الأسقف فوق رؤوسنا».
أما في حال حدث الزلزال ونحن في سريرنا، فينبغي وضع الوسادة فوراً على الرأس للحماية، بحسب “عمر”، مضيفاً أنه وفي حال كان الشخص يقود سيارة فعليه ركنها جانباً بعيداً عن المباني والجسور.
كذلك يؤكد “عمر” على عدم الخروج من المنزل عند حدوث زلزال، لأن الاحصائيات أثبتت أن غالبية الإصابات تحدث أثناء الهروب من المنزل، على حد تعبيره.
يذكر أن الهزات التي تعرضت لها المنطقة مؤخراً، شكلت عامل خوف لدى العديد من الأهالي، الذين تداول قسم كبير منهم الكثير من الشائعات حول الزلزال عبر موقع فيسبوك.
اقرأ أيضاً: هزة مع كورونا… نفوت ولا نطلع احترنا