ماهي النكتة التي أطلقها وزير النقل في البرلمان وأضحكت النواب؟
نائب يطلب نقل مرفأ “اللاذقية” من مكانه، وفتح قاعة الشرف لهم.
سناك سوري – متابعات
أكمل “وزير النقل” انتصاراته الكبيرة بعد عودته الحافلة من “جنيف”، والتي استعرض من خلالها وأمام أكثر من خمسين دولة واقع النقل السوري المميز رغم الحرب، أكمل طريقه بوصف شوارع “سوريا” بأنها أفضل بكثير من شوارع “جنيف”.
وعلى الرغم من عدم ذكر الوزير “علي حمود” للطرق التي سار عليها في كل من “جنيف” و”سوريا”، إلا أن نواب البرلمان السوري قابلوه بموجة عارمة من الضحك يوم أمس الثلاثاء، معتبرين كلام الوزير هي حالة من الفرح بعد أن غادر الوطن في مهمة قومية، وعاد منها مكللاً بالغار.
وعلى ما يبدو أن هناك في “جنيف”، (والتي تعد أحد المقاصد السياحية المهمة في العالم)، أحياء مثل “الدويلعة”، و”المخيم”، و”جرمانا”، أو “أوتستراد “دمشق – السويداء الأعجوبة، تورط الوزير بالمشي عليها بالخطأ فاكتشف هذه المعلومات الخطيرة، واكتشف أيضاً الكذب الذي يسوقه “الأشقاء” في “سويسرا” عن جمال طرقهم وجسورهم ومطاراتهم، وشبكات الأنفاق (غير أنفاق الغوطة) العظيمة.
اقرأ أيضاً: مالا تعرفه عن أزمة النقل في اللاذقية!
ونقل موقع “صاحبة الجلالة” عن أحد الأعضاء قوله: «وزير النقل أشار إلى أنه زار منذ فترة قصيرة جنيف، وكان يراقب الطرق فيها، واستغرب أن الطرق في “سورية” بالرغم من سبع سنوات حرب هي أفضل تماماً من الطرق في “جنيف”، وليست مثلها. وجدد الوزير حمود التأكيد على أن الوزارة تهتم بالطرق في “سورية” بشكل كبير وتحافظ على شبكة الطرق المركزية، والبالغ طولها 8 آلاف كيلو متراً بجاهزية جيدة جداً على الرغم من الظروف القاسية التي تمر بها “سورية”.
الوزير لم يدع شيئاً للنواب كي ينتقدوه به بعد هذا الكلام والمقارنة، فطلب منه النائب “محمد عجيل” نقل مرفأ “اللاذقية” من مكانه الحالي إلى خارج مدينة “اللاذقية”، وليس توسيعه، معتبراً أن الدولة تكلفت الملايين دون جدوى عندما ردمت المرفأ لإقامة المرفأ الحالي، بينما هناك أعماق مناسبة خارج المدينة تناسب إقامة مرفأ عليها، راجياً من الوزير فتح صالة قاعة الشرف في المطار لأعضاء “مجلس الشعب” عندما يستقبلون ذويهم على بطاقة العضوية في المجلس. هو طلب واحد رداً على زيارة “جنيف”، ولم يعلم “سناك “ما هو رد الوزير بعد تورطه بموضوع الطرق في “جنيف”، خصوصاً أن الوزير لم يتطلع في “جنيف” على كيفية استقبالها للمسؤولين في مطاراتها!.
اقرأ أيضاً: نعم معالي الوزير قطاع النقل “إلى سوريا بألف ألف خير”