لهذه الأسباب اعتذرت لجنة شؤون مختطفي السويداء عن متابعة عملها
“أسامة أبو ديكار” يوضح لـ سناك سوري أسباب الاعتذار
سناك سوري – رامي أبو إسماعيل
أعلنت اليوم لجنة متابعة شؤون المختطفين لدى “داعش” اعتذارها عن متابعة العمل كلجنة رسمية مكلفة من مشايخ عقل طائفة الموحدين المسلمين في “السويداء”، عبر بيان رسمي نشر على الصفحة الرسمية للجنة.
وجاء في البيان الذي اطلع عليه سناك سوري: «لقد عملنا جاهدين للوصول الى النتائج المرجوّة، والتي كنا نتمنى أن تُكلل بإطلاق سراح المخطوفين، ولكن للأسف لم نصل إلى هذه النتيجة، وذلك لأسباب عديدة أهمها عدم إرسال الجهة الإرهابية الخاطفة أية مطالب ليتم عرضها أو مناقشتها».
اللجنة قالت في بيانها أنها عملت على إيصال صوت المخطوفين وذويهم إلى كل المنابر الداخلية والخارجية التي استطاعت الوصول إليها، ولكن كانت المعوقات التي واجهتها اللجنة عديدة، ولا مجال لذكرها الآن.
“أسامة أبو ديكار” أحد أعضاء اللجنة المنسحبة، قال في تصريح خاص لسناك سوري: «كان الهدف من تشكيل اللجنة الإفراج عن المختطفين، وبعد مرور أكثر من شهرين على خطفهم لم نستطع ذلك، فقررنا الانسحاب. بالإضافة إلى أن الجهة الخاطفة لم ترسل قائمة في مطالبها لذلك قررنا فسح المجال لأي جهة أخرى قادرة على العمل بشكل افضل».
وعن التعاون الحكومي، أشار “أبو ديكار” أنه لم يتم أي تعاون أو عرقلة بنفس الوقت من الجهات الحكومية، ما حدث هو تجاهل عمل اللجنة، مؤكداً أنهم سمعوا أن هناك من يستطيع التواصل بشكل أفضل، ولهذا فسحوا المجال لغيرهم، على الرغم من أنهم كأفراد غير منسحبين كون الموضوع يهم كل إنسان.
هذا وكانت اللجنة المشكلة من قبل “مشيخة عقل طائفة الموحدين الدروز” بتاريخ 20 آب 2018، مؤلفة من الدكتور “سامر أبو عمار”، والدكتور “سعيد العك”، الإعلامي “أسامة أبو ديكار”، والمحامي “عادل الهادي”.
وكان “داعش” قد قام بهجوم وحشي على عدد من القرى في الريف الشرقي للمحافظة في 25 تموز الماضي، خلف وراءه ما يزيد عن 500 ضحية، فيما استطاع خطف أكثر من ثلاثين شخصاً جلهم من النساء والأطفال.
إقرأ أيضاً السويداء: وقفة تضامنية مع المختطفين/ات.. ولجنة جديدة للتفاوض