للعام الثاني على التوالي المنطقة الصناعية في “طرطوس” تغرق
عضو المكتب التنفيذي يهدد… والبلدية تستجيب
سناك سوري – متابعات
استفاق الحرفيون والصناعيون في محافظة “طرطوس” اليوم على خطر نعمة المطر الذي تحول إلى كارثة تهدد مصانعهم وورشاتهم بسبب تدفق المياه إلى داخلها في ظل غياب أي إجراء من قبل مجلس المدينة للحد من هذه المعاناة التي تتكرر للعام الثاني على التوالي.
ونشرت صفحة المكتب الإعلامي لاتحاد الجمعيات الحرفية على فيسبوك حول الواقعة مبينة أن الأمطار أدت لإغلاق أبواب ومداخل المدينة الصناعية وتحولت شوارعها إلى نهر جارف وتدفقت المياه إلى العديد من المنشآت.
منشور المكتب الإعلامي الموقع باسم “منذر رمضان” عضو المكتب التنفيذي في الاتحاد جاء فيه أنه:«حذر سابقاً من هذا الأمر مراراً وتكراراً وطالب بإيجاد حل للمياه التي تتدفق عن طريق “صافيتا طرطوس” وتتسبب بما يحدث من أذى وخسائر للمال العام والخاص وتم تشكيل لجنة من الجهات المعنية في عام 2017 مهمتها وضع حل نهائي لهذا الأمر الذي يتسبب بكارثة حقيقية للصناعيين والحرفيين ويكبدهم الخسائر في المعدات ويوقف أعمالهم ».
وأضاف:«لكن لم تتم المعالجة بالجدية المطلوبة وهذه هي النتائج . وهنا لابد لنا أن نسأل المعنيين . هل عجزتم عن الحل أم تقاعستم عن التنفيذ. ومن المسؤول عن هذه الكارثة التي تتكرر كل عام ؟».
“رمضان” هدد بوضع النقاط على الحروف في حال عدم استجابة الجهات المعنية لوضع حلول اقترحها للمشكلة في حال أقرت البلدية بعجزها عن إيجاد الحل المناسب مطالباً الجهات المعنية بإحداث عبارة للمياه المتدفقة وتأمين مسرب للمياه متصل مع العبارة التي يتم إنشائها من الجهة الغربية المحاذية لأوتستراد “طرطوس حمص” غرب المنطقة الصناعية».
وتابع: «نأمل أن نرى العمل بهذا الأمر سريعأ، ونأمل أيضأ أن لا نضطر لطرح أسئلة أكثر من ذلك . هدفنا إنجاز الأمر وحماية الملك العام والخاص وتجنيب الأذى للمواطنين وتعطيل أعمالهم ليس أكثر ولكن إن تكرر الأمر سنضطر آسفين لوضع النقاط على الحروف وبكل شفافية».
المنشور ذاته عاد وأشار إلى أستجابة من قبل مجلس المدينة لمطالب الصناعيين وحضرت الورشات وتم تصريف المياه آملين ألا لايتكرر الأمر مستقبلاً.
يذكر أن المنطقة الصناعية في “طرطوس” تعرضت خلال العام الماضي لنفس المشكلة حيث غرقت بالمياه نتيجة عدم تصريف مياه الأمطار وسوء التنفيذ والمتابعة في المنطقة الصناعية، فيما تهرب عمال البلدية من مسؤوليتهم ولم يصلحوا سبب أربعة مصارف لكنهم بالمقابل يفرضون الرسوم وضرائب الخدمات على الصناعيين الذين يشكون من قلتها في المنطقة.
اقرأ أيضاً: المنطقة الصناعية في طرطوس “غرقت”