وجه الصحفي والكاتب السوري، “يعرب العيسى” رسالة إلى المخابرات السورية بأجهزتها الأربعة، حول جريمة اختطاف الطفل “فواز قطيفان” في “درعا”.
سناك سوري-دمشق
وقال “العيسى” في منشور له عبر فيسبوك، إن الطفل “قطيفان” مايزال مختطفا، ومهلة الخاطفين انتهت أمس الأربعاء والمبلغ الذي طلبوه موجود مع أهله، وأضاف في رسالته: «يمكنكم أن تقنعوا الكثيرين بأنكم لا تعرفون أين هو ومن خطفه، ولكنكم لن تستطيعوا إقناعي. فأنا من سأله أحد فروعكم: ما هي علاقتك بفلان؟ يومها عصرت ذاكرتي، و”انثنيت على كبدي من خشيةٍ أن تصدعا” ثم تذكرت أنه الرجل الذي طلب منّي عود كبريت ليشعل غليونه، وتبادلنا حديثاً لبضع دقائق عن خلطات تبغ الغليون وقبح القداحة. والقصة أن ذاك الحديث جرى في استراحة تدخين في مؤتمر ذي طبيعة فكرية في زيورخ عقد قبل سنوات».
اقرأ أيضاً:درعا.. والد الطفل فواز القطيفان يناشد الخاطفين بعدم تعذيب طفله
واعتبر الكاتب السوري، أن قضية الطفل المختطف، تمثل فرصة ذهبية للمخابرات السورية، وقال: «لكل إنسان ولكل مؤسسة وجهاز ميزان حسنات، إن لم يكن عند الله، فعند البشر، وكفة ميزانكم مختلّة، في يسارها أطنان، ويمينها فارغ، وفواز قطيفان فرصتكم الذهبية لتضعوا في الكفة اليمنى لميزانكم بضع “ذرات” قد تنفعكم يوم القيامة، وقد تنفعكم بيننا مبدئياً».
“العيسى” عرض صفقة على المخابرات، مفادها: «حرروا الطفل فواز، وألقوا القبض على خاطفيه، وسأضمن لكم أن يشكركم مئة ألف سوري نصفهم من الخارج، وعني شخصياً، لا مشكلة أن تمدّدوا تقييدي بـ “منع سفر” لخمس سنوات أخرى، فإن حرّرتم فواز، سأقتنع أن تقييدي ـ وعشرات الآلاف غيري ـ كان بسبب حرصكم الشديد على “أمن الوطن”».
وينتظر أهل الطفل المختطف “فواز قطيفان” اتصالا من الخاطفين الذين كانوا قد منحوا ذوي الطفل مهلة حتى يوم أمس الأربعاء لدفع الفدية، وسبق أن تم اختطاف الطفل البالغ من العمر 8 سنوات ثاني أيام تشرين الثاني الفائت، إلا أن قصته ظهرت عبر التداول بعد نشر فيديو يوضح تعرض الطفل المختطف للضرب، وهو يصرخ “مشان الله لا تضربوني”.
اقرأ أيضاً: الفدية جاهزة بموعدها … عائلة فواز القطيفان تنتظر اتصال الخاطفين
