في درعا المواطن ضحية و”الخاروف” سعيد!
سناك سوري-متابعات
قفز سعر الكيلوغرام من الخاروف الحي إلى 2100 ليرة في درعا بعد أن كان 1750 ليرة الأسبوع الماضي، بينما تقول التوقعات أنه سيتخطى الـ 2200 مع حلول العيد، وأمام هذا الواقع يتسائل المواطن من هي الضحية في هذا العيد هو أو الخاروف؟!.
الواقع السابق أثار غضب الأهالي الذين استغربوا هذا الارتفاع خصوصاً وأن سعر كغ الخاروف الحي في عيد الأضحى الماضي كان 1550، بينما هذا العام قفز إلى 2100 ليرة مع العلم أن حالة المراعي قد تحسنت وكذلك أعداد القطعان.
وكعادتها الجهات المعنية بذلت جهداً للبحث عن حجة لارتفاع الأسعار وهي حجة تعودنا عليها في المازوت والبينزين وهاهي تستثمر قبل العيد من أجل الثروة الحيوانية، حيث تقول صحيفة تشرين المحلية إن السبب هو التهريب، (طيب كافحوه، مازال بتعرفوا؟ يلعن حظوا هالتهريب شو جسموا لبيس بيحمل كل التهم).
ارتفاع سعر الأغنام لم يردع الباعة عن الغش في درعا، حيث تباع الأغنام “مشايلة” دون وزن، فأغلب الباعة هم جوالون يقومون بكتابة وزن الخروف على صوفه ثم يبيعونه للناس على هذا الأساس، وإذا ما أصر الشاري على وزن الخاروف فإن البائع يصر على إضافة 100 ليرة سورية على كل كغ “والي مو عاجبوا لا يشتري”.
الجدير ذكره أن خطباء المساجد حرموا ذلك النوع من البيع في خطبهم إلا أنه على مايبدو فإن التاجر مصر على اتباع دين الربح أولاً وأخيراً، بينما وبحسب صحيفة تشرين فإن مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك “ستنتبه مشكورة” لهذه الظاهرة لتضع لها حداً في أيام العيد، “يعني باختصار تريثوا لا تشتروا الأضحية لحتى تشوفوا دورية التموين بالطريق”.