سناك سوري-خاص
بعد أن دققت و”بحبشت” و”تعمقت بالبحث” نفت وزارة الداخلية وجود أي حادثة اختطاف وذلك بعد أسابيع على تناقل وسائل التواصل الاجتماعي لأخبار عن اختطاف طالبتين في اللاذقية.
الوزارة التي لم تنفِ واقع الانفلات الأمني في المحافظة ولم تتطرق للحديث عن إطلاق النار العشوائي عند كل شجار، أكدت بخبر واسع نشرته على موقعها الرسمي أن أحد المواطنين راجع قسماً للشرطة في المدينة مقدماً بلاغاً عن اختفاء ابنته ليتبين فيما بعد أنها غادرت البلاد برضاها، إذا الداخلية أخدت براءة والتهمة باطلة شرعاً.
اقرأ أيضاً: في اللاذقية أمسك سلاحه وأطلق النار على صاحب بسطة!
وأضافت الوزارة في خبرها: «تهيب وزارة الداخلية بالمواقع والصفحات الوطنية عدم الانجرار وراء الإشاعات والأخبار الملفقة دون التأكد من مصداقيتها، وخاصة تلك الأخبار التي تؤثر سلباً على استقرار وأمن الإخوة المواطنين»، يعني ياسيادة الفيسبوكيين المحترمين “انهابو شوي وحاج تلفقو قصص بتأثر على استقرار اخوتكم المواطنيين، خلص هي عندكن أخبار الخطف بالسويدا وقصة كاترين مزهر احكو عنن هدول الوزارة مابتجيب سيرتن لأنن ما بيأثروا على استقرار المواطن”.
لكن الوزارة لم تقل للمواقع والصفحات الوطنية ماهي الطريقة التي يمكن من خلالها التواصل معها للتأكد من المعلومة فكلما اتصلت الصحافة مع الجهات المعنية لتأكيد خبر أو نفيه أو الحصول على معلومة يكون الجواب (نحتاج موافقة من الوزير قبل الادلاء بأي معلومة!.)
اقرأ أيضاً: في ظل غياب الدولة هكذا تكون العدالة في السويداء
وهكوذا فإن الداخلية بدأت تخرج عن صمتها وهي لن تتوانى أبداً في تكذيب كل الأخبار المتعلقة بالاختطاف والقتل خصوصاً تلك التي يحيكها خيال الفيسبوكيين، فديروا بالكن منيح الله يخليكم.
أما عن حوادث الخطف الحقيقية فهي لن تتوقف عن الصمت تجاهها، ولو أن هذه الوزارة تعتاد النطق في كل الحوادث وتوضيح القضية حتى ولو بعد الانتهاء منها لكان أفضل لها وللمواطنين الذين يدفعهم الصمت الدائم لتأليف القصص التي تجيب على أسئلتهم حول مايحدث.
اقرأ أيضاً: في اللاذقية إذا “زعجيتك المدام افتاح قنبلتك وارتاح”!