أبرز الأحداث الفنية 2019: سليمان..من حقي أن أصبح رئيس جمهورية.. و”دكاك”: “يحاربونني في لقمة عيشي!”
سناك سوري – سها كامل
بدأ العام 2019، بأصوات عدة رفعها بعض الفنانين السوريين إلى الرئاسة السورية، مطالبين بتحسين الواقع الخدمي للمواطن، وفي مقدمتهم الفنانة “شكران مرتجى” التي كتبت في الشهر الأول من العام 2019، عبر صفحتها الرسمية “فيسبوك”: «سيدي الرئيس..الشعب تعبان مافي غاز مافي مازوت مافي بنزين مافي كهربا آجارات بيوت وصلت لمئات الألوف مافي حليب أطفال وصل حق العلبه ١١ألف سوري!».
فما هي أبرز محطات الفنانيين التي أشعلت السوشال ميديا لعام 2018؟
الفنان “أيمن زيدان” كان أيضاً ضمن الفنانين الذين انتقدوا الحالة العامة، و طالبوا بالتحسين، وكتب عدة منشورات عبر صفحته على “فيسبوك” و عبّر “زيدان” عن شعوره بالاغتراب في وطنه، مطالباً بالحفاظ على كبرياء المواطن و عدم تركه يلهث خلف تفاصيل الغاز و الكهرباء.
اقرأ أيضاً: فنانون يرفعون الصوت إلى الرئاسة… الوضع لم يعد يطاق
وشهد الشهر الأول من العام 2019، جدلاً حول عودة الفنان “سامر المصري” إلى أرض الوطن، بعد أن تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي فيديو له في أحد شوارع العاصمة دمشق مصحوباً بأغنيته “بحبك يا شام”،
وفي شهر “شباط” من العام 2019، أدلى الفنان “دريد لحام” بتصريح لموقع “الميادين نت” قال فيه إن «فيلم دمشق.. حلب يمكن أن يكون “كاسك يا وطن2” لأن الأيام تكرر نفسها بالنسبة للمنطقة العربية بشكل عام، وبالتالي إذا عبّر الفن تعبير صادق عن البيئة سيُجبر على تكرير نفسه لكن بأشكال مختلفة».
أما شهر “نيسان” من العام 2019، فقد شهد سوء فهم بسيط بين السينارست “ممدوح حمادة” والفنانين “باسم ياخور” و”محمد حداقي” انتهى كما كتب “حمادة”: «هون حفرنا وهون طمرنا» وذلك بعد أن وجه “حداقي” إلى” ياخور” سؤالاً عبر برنامج “أكلناها” عن الكاتبين “ممدوح حمادة” و “سامر رضوان” أيهما لجأ إلى التكرار في نصوصه وأعماله؟ ليجيب “ياخور” بأنَّ حمادة يكرر نفسه بعض الشيء على خلاف “رضوان” الذي يعتبر مقلاً في الأعمال الدرامية.
ليوجه “حمادة” نقداً لاذعاً عبر صفحته الشخصية “فيسبوك” للفنانين ويكتب: «باسم ياخور ومحمد حداقي من الذي أفهمكما أنكما ناقدين، وأنَّ برنامج “أكلناها” يصلح للنقد أساساً، ومن قال أن كلامكما منّزل ولا يحتاج إلى إثبات، بعد الخربة كتبت عملين فقط هما “ضبوا الشناتي” و “الواق الواق” فأين التكرار فيهما» واختتم “حمادة” منشوره بالأسف لمجرد معرفته بكل من “ياخور” و “حداقي”، ليعود بعدها الكاتب و يعتذر.
اقرأ أيضاً: شكران مرتجى… الفنانة التي كشفت الكاميرا حقيقتها
وفي الشهر الخامس من العام 2019، ردت الممثلة السورية “سلافة معمار”، على تعليق الممثل “قصي خولي” في حوار له عبر برنامج “مجموعة إنسان” قارن بينها وبين الفنانة اللبنانية “نادين نسيب نجيم” وشبههما بالسيارات، قائلة: «التشبيه غير لائق أبداً، و من غير المقبول فى حقي وحق نادين نجيم أن يشبهنا بالسيارات».
وشهد حزيران من العام 2019، إعلان الفنانة السورية “أمل عرفة” اعتزالها العمل الفني، برسالة نشرتها صحيفة “الأخبار” اللبنانية، قالت فيها: «أشعر بالقرف»، وذلك على خلفية انتقادها واتهامها بالسخرية من الضحايا، بعد عرض حلقة الكيماوي من مسلسل “كونتاك”، إلا أنها عادت لاحقاً وتراجعت عن اعتزالها.
و قالت عرفة: «سأتركه لأهله هذا آخر كلام عندي، أشعر بالقرف النهائي، ربما تعيلني أيّ مهنة أخرى على الحدود الدنيا من الحياة الكريمة، بطريقة أفضل مما يحصل معي في هذه المهنة»، إلا أنها عادت لمتابعة أعمالها الدرامية لاحقاً.
و في الشهر ذاته من العام 2019، خلال حوار مع برنامج «واحد من الناس» على قناة «النهار»، قال الفنان “جمال سليمان” إنه «مواطن سوري وله الحق في أن يُصبح رئيس جمهورية أو طبيباً أو محامياً أو صبي قهوة»، وهو تصريح لاقى انتشاراً واسعاً وجدلاً بين الموالين والمعارضين في سوريا.
وفي الشهر التاسع أيلول من العام 2019، عادت الفنانة “إمارات رزق” لزوجها الفنان “حسام جنيد” بعد عدة أيام على نشر خبر انفصالها، وذلك للمرة الرابعة على التوالي، و اختلفت تعليقات المتابعين، منهم من بارك للزوجين، ومنهم من انتقد تسرعهما بإعلان خبر انفصالهما والعودة أكثر من مرة.
أما الشهر العاشر تشرين الأول من العام 2019، فشهد هجوم من منتقدي الفنان “سيف الدين سبيعي” حول توجهه للغناء ومشاركته في بعض الحفلات، ليرد “سبيعي” أن «الغناء هوايته وسيقدمها دون النظر لتعليقات الآخرين» ويقول «لكل يلي عّم يحكي و عّم يلمح لموضوع الغناء من كل المواقع.. حابب قلكون شغلة أنا بغني من زمان من أكتر من عشرين سنة.. و كان عندي فرقة اسمها مرمر.. و بغني لأني بحب غني مو لأي شي تاني.. و لا أتقاضى أي أجور ع هاد الشي..»
وفي الشهر ذاته، و بعد تصريحها الأخير حول رغبتها بالزواج من الأمير السعودي “الوليد بن طلال”، خلال لقائها مع الفنان باسم ياخور في برنامج “أكلناها”، الفنانة السورية صفاء سلطان وأثناء وجودها في مدينة “دبي” التقت بزوجة الوليد بن طلال، التي سألتها “عرفتيني” ولم تكن تعرفها سلطان، لتقول الأخيرة “أنا زوجة الوليد بن طلال” فتجيب سلطان ممازحة “هلأ أكلناها”.
وفي شهر تشرين الثاني من العام 2019، انتقدت الفنانة السورية “عبير شمس الدين” النصوص المقدمة في الدراما وكتبت «يعني ما عم أفهم شو قصة النصوص يلي أصبحت مملة، يعني لازم بكل نص صاحب العمل يصاحب كل الموظفات بعدين يقلعن، وإذا جاب مديرة لازم يصاحبها وإذا جاب مدير لازم يصاحبلو مرتو، ما بيكفي الواقع هيك، ولسه رح أحكيلكم شو عندي نصوص، يعني بيكفي نبشع المجتمع، بدنا دراما وشركات تحترم عقل المشاهد، وتحترم أنو في أطفال عم تحضر وتشوف، بتمنى تكون وصلت الفكرة».
أما الشهر الأخير من العام 2019، نشر الفنان “بسام دكاك” على صفحته الرسمية في “فيسبوك” مقابلة له في برنامج “فحم وسكر” على إذاعة “فرح إف إم”، بكى فيها و قال إنه قد فصل من نقابة الفنانين بعد أن كان أمين سر مكتب علاقات عامة، وأنهي تكليفه بدون توضيح، وبسبب شخص متسلّط، لم يذكر اسمه، تدهور وضعه المعيشي، وخلال 4 أشهر لم يملك ثمن ما يأكله.
اقرأ أيضاً: “دريد لحام” و”صباح الجزائري” معاً بعد 38 سنة من الانفصال
