أثارت فاتورة مطعم قيل إنها في أحد المطاعم بحي المالكي في دمشق جدلاً واسعاً في فيسبوك. إذ بلغت مليوني ليرة و238 ألف و390 ليرة سورية فقط لا غير. (الله يرحم أيام ما كانت السيارة بـ450 ألف ورقة).
سناك سوري-دمشق
المفاجأة المدوية بالفاتورة “على الأقل بالنسبة لمحررة المادة”. أن ثمن كاسة ليمون بالنعنع أو ما يعرف باسم “مشروب بولو”. بلغ ثمنها 24990 ليرة، وهذا المبلغ يشتري على الأقل 5 كيلو ليمون حامض.
بينما استغرب “باش” من ثمن علبة الماء أيضاً بلغ 24990 ليرة. إضافة لتعجبه من الضريبة التي تجاوزت 200 ألف ليرة. وختم منشوره متسائلاً: “وين نحنا”، (بسوريا الخليج كني ما سمعان فيها؟). بينما اعتبرت فرح أن ثمن المياه عادي جداً. لأن “ميات البلد غاليين كتير”، (لدرجة لهلا ما خلصت مياتنا منو).
“طارق” و”سارة”، اتفقا على أن السعر عادي جداً لمنطقة كالمالكي ونظراً لأن عدد الأشخاص 5 كما توضح الفاتورة. خصوصاً أنهم لم يحرموا أنفسهم من شيء، لا مشروب بارد أو ساخن، لا لحم ولا مأكولات بحرية.
وتعتبر هذه الفاتورة الثانية من نوعها التي تأخذ ضجة، بعد فاتورة البار أم “6 ملايين ليرة وشوي”، وأيضاً في دمشق. ما يدفع المواطنين ذوي الدخل المحدود الذين يفكرون بخبزهم، للتساؤل: “مين نحن وين عايشين، هي سوريا نفسها؟”.
يذكر أن حي المالكي في دمشق يعتبر أحد أكثر الأحياء ترفاً، لذا يذهب البعض للقول إن قيمة الفاتورة فيه عادية جداً قياساً بأسعاره عموماً.