عملية نصب على شبّان عرب في الإمارات … هل هم سوريون؟
بحجة تأمين فرص عمل ... تركهم بلا أموال ولاذ بالفرار
نشر الصحفي السوري “عبدو حليمة” خبراً منقولاً عن صحيفة “البيان” الإماراتية يقول أن شرطة “دبي” تحقق في عملية نصب على 60 شاب عربي.
سناك سوري – متابعات
وجاء في الخبر الذي نشره “حليمة” عبر حسابه الرسمي على فايسبوك أن الشخص الذي نصب من ذات الجنسية للمنصوب عليهم، حيث وعدهم بالتعيين بوظائف ورواتب مغرية، كما طلب منهم أموال لاستخراج تأشيرات إقامة، وكانت عملية النصب عبر شركته التي أنشأها لهذا الغرض لاستهداف أصحاب التأشيرات السياحية من الباحثين عن فرصة عمل.
وبحسب الخبر فقد ماطل هذا الشخص في التعيين وتلبية طلبات الشباب، وبعد أن جمع الأموال منهم لاذ بالفرار إلى خارج “الإمارات” وترك الضحايا من دون أموال فلجأوا للقانون.
ونقلت الصحيفة عن مدير مركز شرطة “المرقبات” اللواء “علي غانم” قوله أن «مجموعة من الشباب من جنسية عربية توجهوا الأسبوع الماضي إلى مركز شرطة المرقبات للإبلاغ عن تعرضهم لعملية نصب وعدم تمكنهم من مراجعة الشركة بعد أن فوجئوا أنها مغلقة، حيث قاموا بدفع مبالغ مالية تحت مسمى فتح ملف في الشركة التي تبين أنها مقامة منذ عدة أشهر فقط، ولم تستكمل إجراءات الترخيص عن النشاط المعلن عنه، وتم الانتقال فوراً إلى مقر الشركة، وإصدار طلب استدعاء لصاحبها الذي يحمل جنسية الضحايا نفسها، وتبين أنه غادر الدولة قبل تقديم البلاغات بـ3 أيام».
اقرأ أيضاً: الهجرة لاتبشر بالخير.. كُثر يتركون هذه البلاد ويهربون
وعلّق “حليمة” على الخبر أن الشباب المنصوب عليهم والشخص الذي نصب هم سوريون قائلاً « أول شي هالشباب النصاب والمنصوب عليهم من عندنا يعني لاتوثقو بأي شخص بيعمل البحر طحينة وبخليكم تتدينو وتبيعو وتجو فيزا سياحية عالامارات إلا اذا كان الشحص عندو احتمال المغامرة والعودة للبلد اذا ماظبط الشغل ويعتبر اللي دفعوا تكاليف تجربة وشوية سياحة وتغيير جو»
يذكر أن الشباب السوريين يتوجهون بشكل كبير لـ “الإمارات” في الآونة الأخيرة بحثاً عن فرص للعمل في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي تواجهها البلاد.
اقرأ أيضاً: الهجرة الثقافية السورية نحو دبي… توطين أم مرحلة عابرة؟