عمال الغزل والنسيج..33 عاماً من انتظار الحقوق
مطالب العمال تتكرر بس لاتندهوا مافي حدا
سناك سوري – متابعات
من جديد يعود عمال الغزل والنسيج في “السويداء” لتكرار مطالبهم العمالية في الحصول على بعض من حقوقهم التي حددها لهم القانون والتي يعود بعضها لمن تعيّن منهم في العام 1985 لكنها لم تجد آذاناً صاغية طيلة السنوات الماضية لتبقى كل المطالب مجرد حبر على ورق.
مطالب العمال الحريصين على استمرار عملهم ومورد رزقهم شملت أيضاً ضرورة الإسراع في استقدام نول حديث لمعمل السجاد الآلي حفاظاً على المراحل التي تم إنجازها والإسراع في إصدار النظام الداخلي للشركة العامة لصناعة الصوف والسجاد التي مقرها محافظة “حماة”، و تعيين عمال جدد ولاسيما على خطوط الإنتاج لمعمل السجاد الآلي، وإدراج مهنة صناعة السجاد ضمن المهن الشاقة والخطرة نظراً للخطورة التي تشكلها بيئة العمل على صحتهم مثل إمكانية إصابتهم بأمراض الكبد والكلى والسرطان كونهم يستخدمون صباغات خاصة بالأقمشة والتي تحتوي على مواد سامة يمكن استنشاقها إضافة لخطورة التعامل مع الآلات التي تعاني أصلاً من قدمها وحاجتها للصيانة.
اقرأ أيضاً: بعد أن نعوا حقوقهم بعيدهم الماضي عمال على موعد قريب مع منحة حكومية
العمال الذين لم يملّوا تكرار مطالبهم في مؤتمراتهم السنوية طالبوا أيضاً بإعادة منح تعويض الاختصاص الفني لعاملي الفئة الثانية عام 1985 وإعادة النظر في نظام الحوافز وطبيعة العمل كي تتناسب مع الوضع المعيشي وتشميل كل العمال للاستفادة من طبيعة العمل والوجبة الغذائية وزيادة قيمتها المادية و تعديل النظام الداخلي للوحدات الإرشادية لصناعة السجاد اليدوي والإسراع في تعيين العاملات اللواتي نجحن في الاختبار الذي أجرته وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل منذ مدة. وفقاً لما نقلته الزميلة “سهى الحناوي” مراسلة جريدة تشرين.
مطالب عمال الغزل والنسيج تتشابه كثيراً مع مطالب مختلف نقابات العمال الأخرى التي بدأ عمالها ينعون حقوقهم العمالية في ظل عدم الاستجابة لمطالبهم في حين ينعم رؤساء النقابات بخيرات صناديقها الممتلئة بالوفورات من الأقساط المقتطعة شهرياً من رواتب العمال الذين مازالوا ينتظرون تحقيق جزء بسيط من مطالبهم وفي أولها زيادة الرواتب وتحسين بيئة العمل فهل من مستجيب؟
اقرأ أيضاً: عمال ينعون حقوقهم العمالية قبل أيام من عيدهم