كلها عشرة أيام …. صفوا سياراتكم وترقبوا
سناك سوري-دمشق
وعدت وزارة النفط بحدوث انفراجات بما يخص موضوع تأمين المحروقات خلال الأيام القليلة القادمة، محددة موعد 10 أيام ليكون الموضوع معالجاً.
وأرجعت الوزارة سبب ما سمته اختناقات حادة في المشتقات النفطية إلى “شدة” العقوبات الاقتصادية المفروضة على البلاد، والتي تستهدف القطاع النفطي بشكل خاص مما تتسبب بمنع وصول ناقلات النفط إلى سوريا، (شدة العقوبات ولا خبر نشره موقع هاشتاغ سوريا اتهمتوه بانه المسبب!).
النفط ذكرت في منشور لها رصده “سناك سوري” في صفحتها الرسمية على فيسبوك أن «الفريق الحكومي المعني بهذا الملف يعمل على مدار الساعة لتذليل الصعوبات و التغلب على معوقات وصول النفط الى سورية وستبدأ الانفراجات خلال الأيام القليلة القادمة ( عشرة أيام ) و سيكون الموضوع معالجاً».
رد فعل المواطنين على المنشور تفاوتت بين بعض التفاؤل بقرب حدوث الانفراج المذكور، وبين عدم الثقة بكلام الوزارة من خلال تجاربهم معها خلال الأزمات السابقة في الغاز والمازوت، فهل تنجح الوزارة هذه المرة بتغيير النظرة السلبية تجاهها، وتبادر إلى وضع المواطنين في صورة الوضع بشكل عام، أم أن الأمر لا يتعدى محاولة القول بأن الوزارة تؤدي واجبها ولكن العقوبات هي السبب؟؟.
«نحن كعاملون في المجال الإعلامي كم نشعر بسعادة عندما تتعاون معنا المكاتب الإعلامية الحكومية من أجل تفسير ما يحصل للمواطن» هكذا علق “عبد الستار”، بينما بدت “سامية” متشائمة بالقول: «صرلكن خمس شهور تقولو اسبوع وبتنحل»، ليجيبها “محمد”: «رح تنحل برفع سعره قريبا»، أما “خلدون” فقد اعتبر المنشور إبرة مخدر جديدة مفعولها عشرة أيام، بدوره “جميل” قال: «مافينا نعمل شي غير انو نصدق»، فيما علقت “علا”: «عشرة أيام ؟ الله يستر و يكون معكون و معنا»، بينما تساءل “إياد” عن سبب عدم تحرك الحكومة بشكل استثنائي من بداية الأزمة.
يذكر أن موقع “سيريا ستيبس” كان قد نقل تصريحاً لرئيس الحكومة “عماد خميس” حول منع “مصر” لوصول ناقلات نفط إيرانية إلى “سوريا”، فيما نفى رئيس هيئة قناة السويس هذا الأمر.
اقرأ أيضاً: “خميس”: قناة “السويس” ترفض عبور ناقلات النفط القادمة إلى “سوريا”!