عبد المنعم عمايري يحتاج التمويل لإتمام مشروع إعلامي حول فلسطين
عمايري يستنكر التنديدات والتعاطف الشفوي.. مشروعه يتضمن مواقف عملية
كشف الفنان “عبد المنعم عمايري” عن تحضيره لمشروع صحافي إعلامي ويتضمن وثائق متعلقة بالأحداث الحاصلة في فلسطين. وذلك بمشاركة عدد من الممثلين بشخصياتهم الحقيقية، بعيداً عم مجالهم المهني.
سناك سوري _ متابعات
وذكر “عبد المنعم عمايري” خلال لقاء له مع صحيفة “الرأي” الكويتية، عن حاجته للتمويل لإتمام مشروعه الإنساني حول فلسطين. وأنه بصدد التواصل مع بعض المقربين من أجل تلك النقطة، وإخراج مشروعه للنور.
«كل الكلام تافه أمام ما يحصل في غزة. ما يَجري يحتاج الى عمل من نوع آخر وليس مجرد التنديد». يتابع “عمايري” مؤكداً أن مشروعه يتضمن مواقف عملية وليس الشفوية كالتعاطف والتنديد.
وأعرب عن عنجهية الاحتلال الاسرائيلي الذي لا يفيد التعامل معه بالآليات المتبعة كالبكاء والتعاطف، فهما غير كافيين وفق رأيه لتحقيق الهدف.
ونوّه “عبد المنعم عمايري” أنه ومن خلال المشروع الخاص بفلسطين، سيطل على الإعلام ليوجه سؤالاً حول ما يمكن تقديمه بما يتناسب مع الأحداث الحاصلة فيها بعيداً عن التنديد والاعتصام. مشيراً لانفعاله الشديد عند متابعته الأخبار وبكائه وعجزه عن تقديم شيء حقيقي إلى هذه اللحظة.
وشدد “عمايري” أنه فنان وليس سياسياً ولا يملك المال كي يقدم الدعم، وجميع دعم دول العالم والأمم المتحدة عاجزة عن القيام أي شيء. إلا أنه بصفته الحالية كممثل يحاول فعل ما أمكن دون يأس.
عمايري.. الفن لم يصل إلى المستوى الذي تستحقه القضية الفلسطينية
وخلال حديث “عمايري” الأخير، تناول فيه رؤيته الخاصة حول الواقع الفني وتعاطيه مع القضية الفلسطينية. منوهاً أنه لم يصل للمستوى المطلوب الذي تستحقه، ولا يساوي الصورة التي يتم تقديمها عبر وسائل الإعلام.
وبيّن أن السبب هو عدم وجود الإمكانات، مستثنياً “التغريبة الفلسطينية” كعمل درامي، تمكن نوعاً ما من عرض بعض حقائقها. إلا أنه وبالمجمل لم يتمكن الفن من عكس الصورة المباشرة الحقيقية لاحتياج مواد تغني أعمالهم.
يذكر أن “عمايري” من جذور فلسطينية من قرية “جاعونة” في “صفد”، ولد في “دمشق” بعد قدوم عائلته إلى البلاد بعد نكبة 1948. قدم عدة أعمال فنية تتناول القضية الفلسطينية منها فيلم (القيامة) ومسرحية (جان جنين) التي قدمها في بيروت وتناولتْ مجزرة صبرا وشاتيلا وجرائم العدوان الإسرائيلي.