سناك سوري-خالد عياش
انتزعت السيطرة على سوق مدينة سراقب من أيدي المجلس المحلي للبلدة (معارضة)، عقب خلافات مع فصائل مسلحة بدأت قبل حوالي الثلاثة أشهر.
مصادر المجلس المحلي المدعوم من “حكومة الائتلاف” قالت لـ سناك سوري إن هيئة تحرير الشام وضعت عينها على السوق نظراً للإيرادات الكبيرة التي يقدمها فطلبت من المجلس المحلي لمدينة سراقب تسليم السوق لها إلا أنه رفض مبرراً الأمر بحاجته لإيراداته لتغطية نفقات أخرى، فما كان من تحرير الشام إلا أن أبلغت مدير السوق أن يسلم كافة العائدات لها لكونها أصبحت المسؤولة عنه رسمياً، ورضخ المجلس المحلي للأمر لعدم قدرته على مواجهة تحرير الشام.
اقرأ أيضاً:في سراقب مظاهرة ضد المجلس المحلي .. بماذا اتهموه؟
فيما أفادت مصادر أخرى لـ سناك سوري إلى أن من سيطر على السوق هو حكومة الإنقاذ التي تم تشكيلها في إدلب قبل فترة، وليس هيئة تحرير الشام، لكن الحكومة مدعومة من الهيئة.
وكان المحلس المحلي في سراقب قد تعرض لانتقادات لاذعة من المواطنين وخرجت مظاهرات ضده حتى من قبل بائعي العربات الذين اتهموه بالتبعية للخارج والعمل من الخارج وقبض الأموال وصرفها رواتب لموظفيه.
يذكر أن العمل المدني في محافظة إدلب يعاني من سوء التنظيم والتدخلات الكثيرة فيه نظراً لتعدد الأطراف المسيطرة وتغيرات السيطرة.
اقرأ أيضاً: الغموض يكتنف إدلب.. تحرير الشام ترافق الجيش التركي!
