صحيفة : “سوريا” تطالب بأسرى متهمين بالتجسس .. و الاحتلال يطالب بجثة “كوهين”!

أنباء عن وجود رفات طيار إسرائيلي مفقود منذ 33 عاماً في “سوريا”!
سناك سوري _متابعات
نقلت صحيفة “الاندبندنت” بنسختها العربية عن مصدر غربي مطلع أن الحكومة السورية طلبت إطلاق سراح أسيرين في سجون الاحتلال متهمين بالتخابر لصالح “إيران” و “حزب الله ” داخل كيان الاحتلال .
و ذكرت الصحيفة أن مفاوضات بوساطة روسية طلب الجانب السوري خلالها الإفراج عن أسرى مهمين مقابل رفات الجندي “زخاريا باومل” إلا أن المطالبات السورية واجهت رفضاً من الاحتلال حيث أفرجت سلطات الاحتلال عن السوري “زيدان الطويل” و الفلسطيني السوري “أحمد خميس” !
في المقابل فإن طلبات الاحتلال تتمثل بتسليم رفات الطيار “رون أراد” المفقود منذ عام 1986 بعد إسقاط طائرته في “لبنان” حيث لم تظهر أي معلومة حول مصيره منذ ذلك الحين إلا أن الصحيفة قالت إن معلوماتها تشير إلى حدوث تقدم في ملفه، و إن صحّت معلومات الصحيفة فستكون إشارة إلى امتلاك السلطات السورية لأوراق تبادل قد تكون مفاجئة للاحتلال كالطيار المجهول المصير منذ أكثر من 30 سنة مع كل هذا التكتم من الطرف السوري!
اقرأ أيضاً :بما يخص تحرير الأسيرين السوريين من سجون الاحتلال.. “دمشق” عاتبة على “موسكو”!
كما تداول الإعلام العبري أنباء عن دخول ملف الجاسوس الإسرائيلي “إيلي كوهين” الذي تم إعدامه في “سوريا” عام 1965 ضمن ملف التفاوض .
من جهتها نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” معلومات من داخل بلدة “مجدل شمس” تفيد بأن الحكومة السورية أبلغت عائلتَي الأسيرين “أمل أبو صالح“ و “صدقي المقت“ بأن صفقة التبادل لم تكتمل بعد و أنّ هناك المزيد من الأسرى السوريين في سجون الاحتلال سيتم إطلاق سراحهم قريباً ضمن صفقة التبادل .
و أشارت الصحيفة أن الحكومة السورية أبلغت عائلتَي “المقت” و “أبو صالح” بأن الجهود جارية لإكمال صفقة التبادل بحيث لا يبقى أي أسير سوري في سجون الاحتلال .
يذكر أن صفقة التبادل الحالية هي الأولى من نوعها بين “سوريا” و كيان الاحتلال منذ العام 1984 حين تم تحرير 311 أسير سوري من سجون الاحتلال مقابل تسليم 6 جنود للاحتلال في مدينة “القنيطرة” السورية، وهي تتم عن طريق الروس الذين على مايبدو أنهم قادوا الأمور إلى عملية تبادل غير مخطط لها مسبقاً على الأقل من الجانب السوري الذي نفى عبر وزير الاعلام قبل أيام علمه بتسلم جثة الجندي الاسرائيلي.
اقرأ أيضاً :سوريان يعودان إلى وطنهما بعد سنوات من الأسر في سجون الاحتلال