صحفي سوري يعتزل العمل الإعلامي بعد تجربة الاعتقال!
“رئيف السلامة” وبعد احتجازه لمدة شهر بدون تهمة قرر اعتزال مهنة المتاعب
سناك سوري _ دمشق
أعلن الصحفي “رئيف السلامة” عن اعتزاله الصحافة وكل ما يتعلق بها بعد اعتقال دام شهراً واحداً.
“السلامة” قال في منشور له على فيسبوك إنه يعتزل كل عمل أو نشاط إعلامي في جميع الميادين الحربية والحزبية والاجتماعية وحتى الرياضية.
الصحفي المعتزل أشار إلى تعرّضه لتهديدات منذ فترة معارك الغوطة (مطلع العام الماضي) من جهات ليس لها علاقة بفصائل المعارضة على حد قوله إضافة إلى أمور أخرى عدا التهديد امتنع “السلامة” عن ذكرها.
اقرأ أيضاً: في أول تعليق له بعد إطلاق سراحه: الصحفي “رئيف السلامة” يشكو سوء حالته الصحية
مراسل قناة “العالم-سوريا” والقيادة القطرية لحزب البعث كان يطمئن نفسه أمام التهديدات بأنه لا يرتكب جرماً أو خطأً حين يقوم بواجبه المهني كصحفي إلا أن من وصفهم بـ”أولاد الحلال” حين لم يجدوا خطأً ارتكبه اخترعوا له الخطأ والتهمة وتم سجنه لمدة شهر كامل!، قبل أن يطلق سراحه.
توقّف “السلامة” رسمياً عن العمل بعد تجربة الاعتقال، أطفأ “أولاد الحلال” صوتاً صحفياً جديداً في واحدة من الحوادث المتعددة التي يتعرض لها الصحفيون السوريون من انتهاك لحقوقهم بذرائع واتهامات مختلفة وإن استمرت حالات اضطهاد الصحفيين على هذه الوتيرة فلن يمضي عام واحد أو أكثر بقليل حتى يختفي كل الصحفيين ويرتاح “أولاد الحلال” من إزعاجهم.
اقرأ أيضاً: سوريا بالمرتبة الأخيرة بحرية الصحافة.. والأولى باعتقالها