
مسؤول يطالب المجتمع الدولي بالمساعدة بإعادة تأهيل نساء وأطفال “داعش”
سناك سوري-متابعات
يبدو أن “قوات سوريا الديمقراطية” تتجه للتسليم برغبة الدول الغربية عدم استعادة مواطنيها المنتمين لـ”داعش” المحتجزين لدى “قسد”، حيث قال “عبد الكريم عمر” رئيس هيئة العلاقات الخارجية في إقليم “الجزيرة” (يدار من قبل الإدارة الذاتية)، إن مقاتلي “داعش” الأجانب المتجزين لدى “قسد” ستتم معاملتهم وفق المعاهدات الدولية.
“عمر” أضاف في تصريحات نقلتها “آرتا إف إم”: «إما أن يتم استلام مقاتلي داعش الأجانب من قبل الدول التي ينتمون إليها، أو أن تقام محكمة دولية في المنطقة مع مساعدتنا على تأسيس هذه المحكمة، أو أن تتم إقامة سجون بحماية قوات دولية لاحتواء هؤلاء المعتقلين»، مطالباً «ببناء مخيمات خاصة لإيواء نساء وأطفال مسلحي داعش لإعادة تأهيلهم بمساعدة المجتمع الدولي».
المسؤول المحلي أكد أن الإدارة الذاتية «لا تستطيع وحدها تحمل عبء مقاتلي داعش الأجانب الذين تزداد أعدادهم يوماً بعد آخر».
اقرأ أيضاً: زوجات “داعش” المحتجزات لدى “قسد” يرفضن سماع أغنية “عمر دياب”!
الدول الغربية كانت قد تجاهلت مطالبات “قسد” باستعادة مواطنيها المعتقلين في “سوريا” بسبب انتمائهم لتنظيم “داعش” بينما دعا رئيس الوزراء البلجيكي “شارل ميشيل” في وقت سابق إلى إقامة محكمة لمقاتلي “داعش” الأجانب داخل مناطق “قسد” تجنباً لعودتهم إلى “أوروبا”، وهو أمر يبدو أن “قسد” قد استجابت له.
“عمر” نفى أي نية للإدارة الذاتية الإفراج عن معتقلي “داعش” الأجانب لديها رغم تلويح الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” مؤخراً بخيار إطلاق سراح مقاتلي “داعش” ما لم تستعيدهم الدول الأوروبية.
وبينما تجد “قسد” نفسها وحيدة في تحمل مسؤولية مقاتلي التنظيم الأجانب وسط تجاهل دولي لمطالبها فإنها بادرت إلى تسليم 280 من المقاتلين العراقيين والأجانب للجيش العراقي حسب وكالة رويترز بينهم 14 فرنسياً.
وكشفت مصادر عسكرية عراقية عن مزيد من عمليات التسليم ستجري قريباً تهدف إلى تسلُّم الجيش العراقي نحو 500 مقاتلاً من “داعش” دون توضيح الإجراءات التي سيتخذها “العراق” بحقهم مع رفض بلدانهم لعودتهم.
وجددت الإدارة الذاتية مطالباتها للحكومات الغربية باستعادة نحو 800 مقاتل أجنبي معتقلين لديها و لا تستطيع احتواءهم وحدها مع تزايد أعدادهم.
اقرأ أيضاً: الغرب يرفض استعادة “أبناءه” من “سوريا”… ماهو مصير عناصر داعش الأجانب؟