عزيزي “شبه الرقيب جوهر” إياك أن تظن سوءاً بعد أن تقرأ “شبه المقال الساخر”
سناك سوري – بلال سليطين
أنا استيقظت اليوم في “شبه منزل” وعلى “شبه تخت” علماً أني كنت “شبه قررت” إصلاحهما قبل 10 سنوات لكنني يادوب أجد في جيبي “شبه ليرات” أشتري بها “شبه احتياجات” وهي “شبه تكفيني” للحد الأدنى من الحياة.
ماعلينا بعد أن استيقظت أو “شبه استيقظت”، “شبه أكلت” شوية “شبه ألبان وأجبان” بـ “شبه خبز” مع “شبه شاي” فيها “شبه سكر” مدعوم، وكنت “شبه أمرر الخبزة” فوق الصحن ومن ثم “شبه آكلها” وبعدها “شبه أشرب” شفة شاي وللصراحة شبه شعرت بطعمة “شبه ما أكلته”.
بعدها ذهبت إلى “شبه عملي” ولكي أصل إليه انتظرت “شبه السرفيس” والذي جاء وفيه “شبه كرسي” متاح، والحمد لله “شبه انحشرت” فيه، مع “شبه مواطن” ثاني، وفيكم تقولوا “شبه تقاسمنا” الصمود و”شبه فرحنا” بأننا “شبه انتصرنا” بـ “شبه مقعد”، إلا أننا مو “شبه تقاسمنا” الأجرة التي دفَّعنا إياها “شبه الشوفير” كل واحد وكأنه “شبه قاعد بمقعد كامل”.
اقرأ ايضاً: قرار حكومي متداول يسمح بإنتاج أشباه الألبان والأجبان
في الطريق “شبه انقطع نفسي” لأني كنت “شبه عم شم” من ريحة الوجع والأسى والنفس والعرق والجرابات في “شبه وسيلة النقل” التي كنت أركبها.
كان صوت الراديو عالياً ويبث عليه “شبه الأخبار” عن “شبه الخدمات” التي تقدم لنا، مع “نكهة شبه تأليه لأشباه المسؤولين” عن “شبه الحياة” يلي عايشينها.
وصلت إلى”شبه العمل”، رأيت “شبه زميلي” يتقاضى “شبه رشوة” من مواطن لديه معاملة “شبه غير نظامية”، بينما كان “شبه المدير” يجول على أشباه المكاتب التي نعمل بها، وينظر إلى زميلي نظرة “شبه هات حصتي من يلي قبضتو”، ومن ثم تابع جولته وكان “شبه يعطي محاضرة” عن العفة والشرف والوطنية الذين “شبه يعرفهم”.
اقرأ أيضاً: صحيفة سوريّة… تكشف للأميركيين خطورة الوضع في أميركا: حرب أهلية
فجأة جاءني اتصال و”شبه كنت أسمع” لكن كلمة راتب جعلتني أعرف أنه “شبه المحاسب” فذهبت إليه ليقبضني “شبه الراتب” مع “شبه الحوافز” و”شبه المكافآت”، أخذته “شبه عم ابكي” من “شبه الفرحة” وذهب الى “شبه السوق” فرأيت “أشباه الخضرة والفواكه” وعليها “أشباح الأسعار” (حاء إي مو هاء-أشباح)، وأحتاج شبه 20 راتب بالشهر حتى أتمكن من شرائها، وفجأة وصلتني رسالة على “شبه الموبايل” الذي أحمله تقول لي “روح استلم جرة الغاز”، “شبه فرحت” وفاضلت بين أن أشتريها أو أشتري “شبه مستلزمات وجبة الغداء” التي سنأكلها، وقد اخترت “شبه الجرة” التي كانت “شبه ممتلئة” و”شبه خايضة الحرب العالمية الثانية” و”شبهي بالظبط” والطيور على أشكالها تقع.
ولأنني” شبه مواطن صالح” اشتريت “شبه الجريدة” “شبه الوطنية” لكي أمسح فيها “شبه البلور” في “شبه المنزل” الذي أعيش فيه، ومن شدة أهمية “محتواها” شدني خبر عن قرار السماح بصناعة “شبه اللبن” فتذكرت شبه افطاري لهذا اليوم و”شبه اللبنة” التي كنت آكلها، وشبه تساءلت بكل وطنية و”شبه ثقة” بقرارات الرفاق فوق فوق “اذا كان هذا قرار أم شبه قرار”.
في المساء وبينما كنت أتنعم بـ”شبه الكهرباء” التي شبه تأتي في منزلنا فتحت هاتفي و”شبه تصفحت” على الفيسبوك تذمراً من “شبه القرار تبع شبه اللبن”، فأغلقت هاتفي بسرعة حتى “شبه لا أتأثر” بانتقاد “شبه الحكومة” و”شبه الحياة”، وحتى لا يعتقد “شبه الرقيب جوهر” أنني “شبه تأثرت” بما قرأت وشبه فكرت لا سمح الله أنني شبه مواطن (نقطة هون) لديه شبه حكومة وشبه لبن وأنه “بيخلق من الشبه أربعين بين شبه الحكومات وشبه لبنها”.
اقرأ أيضاً: شبيحة المعلول يتقدمون على شبيحة أردوغان وأبو علي بوتين