سوريون حول وصف الجمهورية السورية: يحفظ حقوق كل المكونات
هل تنهي تسمية الجمهورية السورية احتكار العروبة للبلاد؟
![عيد النيروز](https://snacksyrian.com/wp-content/uploads/2025/02/admin-ajax.jpeg)
استخدم الرئيس السوري المؤقت “أحمد الشرع” اسم “الجمهورية السورية” مؤخراً خلال لقائه الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، الأمر الذي قابله سوريون بالإيجابية، لكونه يحفظ حقوق كل المكونات السورية من كرد وسريان وأرمن وغيرهم.
سناك سوري – متابعات
واتفق كثير من المعلقين على استبيان سناك سوري حول رأي المتابعين باستخدام الوصف من دون كلمة العربية، على أن الأمر إيجابي يحفظ حقوق كل المكونات السورية.
وكتب “رامز”: «نعم، مع سوريا خارج وهم العروبة»، في إشارة إلى رفضه للهوية العربية الحصرية للبلاد. بينما رأى “محمد” أن التنوع القومي في سوريا يستوجب عدم حصر هويتها بالعروبة، فقال: «طبعًا نؤيد، إذا منحكي عربي مو يعني نحن أصلنا عرب. في عنا الكوردي والسرياني والتركماني والفينيقي ومن كل القوميات».
كما أيدت “ناتلي” الاسم، قائلة: «نعم نؤيد وبشدة، سوريا متنوعة بأكثر من قومية ومو بس عربية»، مما يعكس تأكيدها على التعددية الثقافية للبلاد. وكان رأي “سارة” مشابهًا لرأي “ناتلي”. إذ كتبت: «وأغلب الدول ما فيها كلمة عربية، بعدين بسوريا في أرمن وتركمان وأكراد وكتير قوميات ما نها عربية». معتبرة أن اسم الدولة يجب أن يكون أكثر شمولية.
في المقابل، رفض البعض إلغاء كلمة “العربية”، إذ قالت “ميس”: «ما بعرف كيف فينا نلغي كلمة العربية ونحن أصلنا عربي! هي مثلًا السعودية والإمارات مانن لاغينها». معتبرة أن العروبة جزء أساسي من هوية سوريا. وكتبت “سلمى”: «الجمهورية العربية السورية، كلمة “عربية” ما لها علاقة بالحكم السابق ولا بالحكم الحالي، عربية منذ آلاف السنين». مشيرة إلى أن العروبة راسخة في تاريخ البلاد.
أما “نوح”، فكان من الأشخاص الذين لا يهمهم الاسم، إذ كتب: «لك إن شاء الله يسموها الجمهورية الأفلاطونية، ما الفرق إذا كانت دولة مواطنة والناس تعيش بكرامة». مؤكدًا أن الأولوية يجب أن تكون لتحسين أوضاع المواطنين بدلًا من التركيز على التسميات.
وكالعادة، لم يغب الحس الفكاهي للسوريين عن هذا النقاش. فكتب “نزيه”: «يعني خلص، ما عاد رح نحكي عربي؟!». بينما اقترحت “حلا” اسمًا مغايرًا وكتبت: «أحسن اسم العصفورية العربية السورية، ههههه»، في إشارة هزلية إلى الفوضى التي تعيشها البلاد. أما “عائشة”، فاقترحت اسمًا فيه شيء من “الأكابرية” على حد تعبيرها، قائلة: «شو رأيكن بالولايات المتحدة السورية؟ شايفتها أكابرية أكتر».
يشار إلى أنه من الرغم من اعتماد الرئيس السوري المؤقت “أحمد الشرع” لاسم الجمهورية السورية الا أن حسابات الرئاسة السورية عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحمل اسم “الجمهورية العربية السورية”.