قال ناشطون إن مجهولين اقتحموا متحف جزيرة أرواد في محافظة طرطوس وقاموا بتخريبه وسرقة نحو 38 قطعة أثرية منه.
سناك سوري-نورس علي
الخبر الذي تداوله الناشطون خلال اليومين الفائتين، أكدته مصادر في مديرية آثار “طرطوس”، وأضافت المصادر لـ”سناك سوري” مفضلة عدم الكشف عن اسمها، أن الاعتداء ليس جديداً وقد حدث في اليوم التالي لسقوط النظام 8 ديسمبر الفائت.
وبحسب المصادر، فإنه تم تخريب العديد من الخزائن التي تحوي آثاراً قيّمة، وتكسيرها بطريقة بشعة، كذلك سرقة العديد من القطع الأثرية في متحف جزيرة أرواد، ولم تحدد المصادر عدد القطع الأثرية المسروقة ولا مضمونها، كذلك أكدت أنه لم يتم التعرف على الجناة بعد والتحقيقات ماتزال مستمرة.
ويعتبر متحف قلعة “أرواد” إحدى الوجهات السياحية الثقافية الهامة في طرطوس، أنشئ عام 1985، ويضم عدة قاعات اثنين منها خاصتان لآثار الجزيرة، واثنتان بآثار موقع عمريت الأثري، ومثلهما لآثار تل كزل، والتنقيبات البحرية.
وفي وقت سابق من كانون الثاني الجاري، قال رئيس مجلس محافظة “حلب”، “محمد حجازي”، إن تمثال “أبو فراس الحمداني” في المدينة تعرض للكسر بعد يومين من تحريرها نهاية تشرين الثاني الفائت، ليصبح بحاجة إلى ترميم سريع لإعادته.
وأضاف “حجازي” في اتصال هاتفي مع مراسل سناك سوري، أن أحد صناعيي المدينة وهو “جميل بركات”، قرر التبرع بتكاليف الترميم بشكل كامل، وهم في مجلس المحافظة على تواصل مستمر مع القائمين على عملية الترميم للتأكد من سرعة الإنجاز.
